أعلنت مالى وبوركينا فاسو والنيجر انسحابها من المحكمة الجنائية الدولية، ووصفتها بأنها “أداة للقمع الاستعمارى الجديد”.
وكانت الدول الثلاث قد انفصلت بالفعل عن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) وشكلت هيئة تعرف باسم تحالف دول الساحل. كما قلصت التعاون الدفاعي مع القوى الغربية وسعت إلى توطيد العلاقات مع روسيا.
وظلت مالي وبوركينا فاسو والنيجر أعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، ومقرها لاهاي، لأكثر من عقدين. لكنهم قالوا في بيانهم إنهم يرون أن المحكمة غير قادرة على محاكمة المتهمين بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم العدوان والإبادة الجماعية.
ولم يقدم البيان أمثلة على المواقف التي تعتقد الدول الثلاث أن المحكمة الجنائية الدولية قد أخفقت فيها.
المصدر: وكالات

