جدد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، التأكيد على أهمية حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.
وحيا في منشور على حسابه في “إكس”، اليوم الجمعة، ما وصفها بـ”القرارات الشجاعة للحكومة اللبنانية في اتجاه استعادة حصرية السلاح”، وحثها “على تبنّي الخطة التي ستُعرض خلال اجتماع لها لتحقيق هذه الغاية”.
كما قال إن “الموفد الفرنسي جان إيف لودريان سيتوجّه إلى لبنان للعمل مع السلطات من أجل تحقيق أولوياتنا فور تبني خطة الحكومة”.
إلى ذلك، شدد الرئيس الفرنسي على أن “الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من جنوبي لبنان، ووقف كل الانتهاكات للسيادة شرطان أساسيان لتطبيق خطة الحكومة اللبنانية المتعلقة بحصرية القوى المسلحة”.
وأوضح أن بلاده مستعدة للعب دور من أجل استعادة النقاط الخمس التي تحتلها إسرائيل.
إلى ذلك، أشار إلى أنه أبلغ نظيره اللبناني جوزيف عون، عزم بلاده على عقد مؤتمرين حول لبنان قبل نهاية العام، الأول لدعم القوات المسلحة، والثاني للنهوض وإعادة الإعمار.
وكانت الحكومة اللبنانية تبنت مطلع الشهر الحالي أغسطس 2025 قرارا بحصر السلاح بيد الدولة، وكلفت الجيش وضع خطة عملية لتسليم سلاح حزب الله.
في حين رفض الحزب هذا القرار، واصفاً إياه بـ”الخطيئة”، ملوحاً بالمواجهة وتحريك الشارع.
كما أكد حزب الله أن لا حديث عن تسليم السلاح قبل انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس التي تحتلها جنوباً، وإعادة الأسرى.
المصدر:وكالات
