تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات الاثنين مع استمرار تحول السيولة لأسهم الأفراد وضغوط جني أرباح بالمؤشر الثلاثيني.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، تراجع مؤشر السوق الرئيسي “إيجي اكس 30” – الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة – 0.26 % مسجلاً 12849.42 نقطة.
وكسب مؤشر “ايجي اكس 50” متساوي الأوزان النسبية 0.04 % مسجلاً 1957.53 نقطة.
وتراجع مؤشر “إيجي اكس 20” محدد الأوزان النسبية 0.96 % عند 11902.23 نقطة.
وزاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي اكس 70” نحو 2.52 % ليبلغ مستوى516.22 نقطة.
وصعد مؤشر “إيجي اكس 100” الأوسع نطاقا 1.57 % مسجلاً 1244.51 نقطة.
وأوضح إيهاب سعيد مدير إدارة التحليل الفني بإحدى شركات السمسرة، في تصريحات خاصة، أن السوق حركة التباين بين مؤشرات السوق متواصلة للجلسة الثالثة على التوالي مع خروج معظم السيولة من الأسهم القيادية إلى الأسهم الصغيرة والمتوسطة.
ولفت سعيد إلى أن المؤشر السبعيني سجل أعلى مستوى له منذ مايو 2015 عند 515 نقطة وأغلق بالقرب منه، مستهدفا مستوى 520 نقطة.
وأوضح أن أداء المؤشر الرئيسي عرضي مائل إلى التراجع وكانت أبرز الأسهم التي شكلت ضغط عليه سهمي المجموعة المالية هيرميس وطلعت مصطفى.
وأضاف خبير أسواق المال أنه طالما استمر المؤشر فوق مستوى الدعم عند 12580 نقطة سيعاود المحاولة على مستوى 13 الف نقطة، إلا أن كسر مستوى الدعم للأسفل سيتحول إلى نقطة تقليص خسائر لحاملي الأسهم القيادية.
كانت مؤشرات البورصة المصرية سجلت ارتفاعات جماعية لدى إغلاق تعاملات الأحد، مستهل تداولات الأسبوع، مدعومة بعمليات شراء من قبل المستثمرين الأفراد العرب، فيما مالت تعاملات المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية المحلية نحو البيع.
المصدر : وكالات