قالت صحيفة ليبيراسيون الفرنسية أن اتفاق وقف اطلاق النار أجّج الانقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية، إذ يجد بنيامين نتنياهو نفسه محاصرًا بين اليمين المتطرف الرافض لأي تنازل وواشنطن التي تضغط لوقف الحرب.
وترى الصحيفة في الموازاة، ازدادت عزلة إسرائيل الدولية مع اعتراف دول أوروبية بدولة فلسطينية وتصاعد الانتقادات الأمريكية، خاصة بعد الهجوم الإسرائيلي في قطر الذي فاقم التوتر مع واشنطن.
من جهته نتنياهو تقول الصحيفة يحاول الآن موازنة الضغوط الداخلية والخارجية، بينما يسعى شركاؤه في اليمين المتطرف، سموتريتش وبن غفير، لاستغلال الاتفاق لتعزيز شعبيتهم.
وخلص المقال الى انه وعلى الرغم من تحقيق إسرائيل مكاسب عسكرية وإطلاق بعض الرهائن، فإن الإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين أعاد القضية الفلسطينية إلى صدارة المشهد الدولي، وعمّق عزلة نتنياهو السياسية.
المصدر: وكالات

