أشارت صحيفة “ليبيراسيون” الفرنسية إلى أن الجولة الدبلوماسية في ألاسكا لم تحمل مفاجآت حقيقية، باستثناء المشهد الذي يظهر مدى الإعجاب الواضح الذي يبديه قطب العقارات في نيويورك تجاه فلاديمير بوتين. فقد سعت كل تصرفات ترامب إلى كسب ود بوتين، وإبهاره، ومديح قائد قوة عظمى سابقة منهكة، لكنها منخرطة في حرب مدمرة لاستعادة نفوذها في قلب أوروبا.
وترى الصحيفة أن حضور الأوروبيين في واشنطن شكل فرصة لتأكيد الموقف ضد روسيا، وبناء نظام دفاع يضمن الاستقرار في أوروبا، ليس فقط للأوكرانيين، بل للدول الأوروبية أيضاً. الهدف هو الإعلان للعالم أن الغزو بالقوة لن يكون مقبولاً، وأن أوروبا ستقف ضده، حتى لو نسيت الولايات المتحدة التزاماتها منذ عام 1945، بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.
المصدر: وكالات

