أعلنت الكتيبة 604 مشاة – سرت، المسؤولة عن تأمين ميدنية سرت، اليوم الخميس، انشقاقها عن قوات ما يعرف بحكومة الوفاق وانضمامها لقوات الجيش الوطني الليبي الموجودة على تخوم مدينة مصراتة.
ودعت الكتيبة، في، بيان علي صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أهالي مدينة مصراتة لعدم تسليم مصير المدينة وأهلها إلى “الحمقى الذين يسعون لتحقيق مصالحهم الشخصية تحت ستار العصبية القبلية”.
واشار البيان إلى أن “مصراتة من أكثر المدن خسارة في الأرواح والتجارة والعلاقات بسبب استخدام هؤلاء العملاء لطاقات المدينة في تحقيق أهدافهم الوضيعة تحت الستار القبلي بحجه أنهم لا يريدون لأحد أن يحكم البلاد من غير أهل مصراتة وهم في الحقيقة يقودون المدينة لموت بطيء يوماً بعد يوم”.
وأضاف البيان “هم عملاء لدول أجنبية لن يرضوا أن يحكم البلاد أحد إلا من زمرتهم أو أن يجلبوا المستعمر إلى بلادهم ولهذا كل من وجدوا فيه الكفاءة والقوة لحكم البلاد همشوه أو حاربوه أو شوهوه أوقتلوه كما فعلوا بعميد بلدية مصراتة”.
وقال البيان الشديد اللهجة “هؤلاء الزمرة لم ولن يرضوا عن أي رئيس يحكم البلاد منذ عهد مصطفى عبدالجليل إلى يوم الناس هذا بدليل أنهم أرادوا نزع السراج بالقوة واليوم يدعون الناس للقتال معه بحجة أنه ولي أمر”.
كان الجيش الوطني الليبي تمكن من تحرير مدينة سرت بالكامل، يوم الإثنين الماضي، وذلك خلال عملية عسكرية خاطفة ومفاجئة استغرقت نحو 3 ساعات، وفق ما اعلن المتحدث باسم الجيش الوطني اللواء أحمد المسماري.
وتقع سرت علي نحو 450 كلم شرق طرابلس و250 كلم على مدينة مصراتة، الحاضنة الاساسية للإخوان والمليشيات في ليبيا.
المصدر: وكالات