تناولتها صحيفة ليبراسيون الفرنسية اللقاء الذي جمع الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون والرئيس الأمريكى دونالد ترامب في واشنطن .
وأفادت الصحيفة أنه بعد مرور ثلاث سنوات على بدء العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا، التقى الرئيسان الفرنسى والأمريكى فى البيت الأبيض أمس حيث أعلن الرئيسان انهما يريدان العمل من أجل “السلام الدائم”.
وتابعت الصحيفة ان الاختلافات الواضحة بين الرجلين، لم تمنع الرئيس الفرنسى من ابداء استعداده لتقديم بعض التنازلات، التي سبق أن حددها خلال قمتين مع شركائه الأوروبيين الأسبوع الماضى في الإليزيه، وقال حينها إن “الأوروبيين مستعدون للذهاب إلى حد إرسال قوات” للتأكد من “احترام السلام”، مؤكدا في الوقت نفسه أن دول السبع والعشرين مستعدة “لتعزيز” دفاعها المشترك.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس إيمانويل ماكرون اعتبر أيضا أن الرئيس ترامب لديه “أسباب وجيهة” لتجديد الحوار مع فلاديمير بوتين، لكنه طلب “الدعم الأمريكي” في حال نشر جنود أوروبيين في أوكرانيا.
ورد الرئيس دونالد ترامب الذي يعول قبل كل شيء على حواره مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لوقف القتال، انه سيوافق على نشر قوات أوروبية في أوكرانيا مستقبلا، لكنه ظل متهربا من الضمانات الأمنية التي من المحتمل أن تقدمها واشنطن لهؤلاء الجنود.
المصدر: وكالات