تقول يومية ليبراسيون إنه بعد عام ونصف من بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، باتت المنازل مدمرة، ومن الصعب الوصول إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية…، ويروي سكان القطاع لصحيفة “ليبراسيون” تفاصيل حياتهم اليومية.
فسكان القطاع الفلسطيني البالغ عددهم مليوني نسمة لا يزالون محاصرين في ظل استمرار الهجوم العسكري الإسرائيلي، الذي وصفته العديد من منظمات حقوق الإنسان مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش بأنه “إبادة جماعية”، يجري خلف أبواب مغلقة: حيث تمنع إسرائيل الصحفيين من دخول قطاع غزة.
وافادت صحيفة ليبراسيون انها تجاوزت المنع الاسرائيلي من العمل الصحفي في قطاع غزة من خلال التواصل مع سكان القطاع عبر الهاتف وعندما تتوفر الكهرباء والإنترنت.
وتحدثت الصحيفة مع عشرات من سكان القطاع، الذين وصفوا لها الحياة اليومية تحت القنابل، والنزوح المتكرر، ومعاناتهم من هذه الحرب التي لا يرى أحد نهايتها.
فالنضال متواصل من أجل العثور على الطعام أو الرعاية الطبية، في حين تفتقر غزة من كل شيء، ولم يعد هناك قتال في الشوارع، بل أصبحت حرباً غير متكافئة، ويقول السكان الذين تم الحديث معهم إنهم لا يلتقون رجالاً مسلحين. وبحسب أرقام السلطات الفلسطينية – التي تعتبر موثوقة من قبل المنظمات الدولية – قُتل ما لا يقل عن 51 ألف شخص جراء القصف الإسرائيلي منذ أكتوبر 2023، ودُفنت العديد من الجثث تحت الأنقاض.
المصدر: وكالات