قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية، أن مقتل 16 عالمًا نوويا إيرانيا وتدمير المختبرات التي كانوا يعملون فيها. وهذا، حسب إسرائيل، كان كافيًا لمحو الجانب العسكري من البرنامج النووي الإيراني، الذي تعترف الدولة العبرية ضمنيا بأن اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60 في المئة، الذي كان بحوزة طهران قبل الحرب، ربما لا يزال موجودًا في إيران.
وقال سفير إسرائيل في فرنسا إن معظم العلماء النوويين الإيرانيين الذين قتلوا، إن لم يكن جميعهم، مرتبطون بالبرنامج القديم “أمد” الذي أُطلق في تسعينيات القرن الماضي، وهو الأساس للبرنامج النووي الإيراني ذي البعد العسكري المحتمل. ولكن في الأشهر الأخيرة بحسب زركا، بدأت فرق العلماء الإيرانيين بالعمل بشكل محدود على مشاريع تُسمى “ذات الاستخدام المزدوج”، أي مدنية وعسكرية بهدف امتلاك القدرة على بناء سلاح نووي بأسرع وقت ممكن إذا تم اتخاذ القرار السياسي بذلك.
المصدر: وكالات

