تحتفل الحكومة الانتقالية بقيادة أحمد الشرع بالذكرى الأولى لانتصار الثورة، مع فعاليات شعبية في دمشق ومناطق أخرى، وسط أجواء حماسية وبهجة عامة.
هذه البهجة الشعبية، المشوبة بالطائفية، لا تخفي حقيقة أن الفرح ليس حاضرًا بالضرورة لدى شريحة من الشعب السوري.
ففي ضاحية جرمانا، موطن جزء من الطائفة الدرزية، حيث لا تزال تُشكل أغلبية ضئيلة، يختلف الجو تمامًا ويتساءل الأهالي كيف نحتفل ولم يتغير شيء منذ عام.
نعاني من انقطاع مستمر للكهرباء، والفقر منتشر في كل مكان. لم يعد الشعب السوري يعيش أفضل حالًا من ذي قبل، ويعيش جزء من السكان في خوف من الانتقام، مع أنهم لا علاقة لهم بجرائم الأسد.
في الختام يشير المقال الى أن الرئيس المؤقت أحمد الشرع منح نفسه خمس سنوات لترسيخ المؤسسات وبناء ديمقراطية مستدامة، لكن الطريق لا يزال طويلاً لضمان الأمن والطمأنينة لجميع السوريين.
المصدر : وكالات

