تناولت صحيفة لوفيجارو موضوع تصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل خلال زيارته مصر حيال الاعتراف بالدولة الفلسطينية فالرئيس الفرنسي يقول إنه مستعد للاعتراف بدولة فلسطين قريبا ويعتبر أن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإسكات البنادق في المنطقة.
وفي حال اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية وبذلك ستصبح الدولة رقم 148 في العالم التي تعترف بدولة فلسطين. لكنها ستكون ايضا أول دولة من مجموعة الدول السبع، وأول دولة عضو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وذكرت صحيفة لوفيجارو انه في العام الماضي، اتخذت أربع دول أوروبية ــ إسبانيا والنرويج وأيرلندا وسلوفينيا ــ خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقد أعقب قرارهم، الذي قوبل باستياء شديد في إسرائيل، تصويت في الكنيست على قانون يعارض قيام الدولة الفلسطينية.
وترى صحيفة لوفيجارو ان في ذهن الرئيس الفرنسي اسمانويل ماكرون هذه المرة، لن يكون الاعتراف إجراءً معزولاً أو رمزياً في الأساس، قائلا:
“لن أفعل ذلك لإرضاء هذا الشخص أو ذاك، سأفعل ذلك لأنه في مرحلة ما سيكون الأمر صحيحًا، ولأنني أريد أيضًا المشاركة في ديناميكية جماعية يجب أن تسمح لكل أولئك الذين يدافعون عن فلسطين بالاعتراف بإسرائيل.”
واوضحت صحيفة لوفيجارو ان عقبات كبيرة لا تزال في الطريق، على سبيل المثال وضع القدس الشرقية، الجزء الفلسطيني من المدينة، حيث يقع الحرم القدسي الشريف، وهو موقع مقدس إسلامي يدعيه اليهود أيضاً، لأنه موقع الهيكل، وتطالب السلطة الفلسطينية بالقدس الشرقية عاصمة سياسية لها، ومن وجهة النظر الإسرائيلية، فإن المدينة “واحدة وغير قابلة للتجزئة” وهي عاصمة إسرائيل.
المصدر: وكالات