أوضحت لوفيجارو أن استمرار السياسات الحمائية التي يدافع عنها ترامب، قد تؤدي إلى إعادة ترتيب الأنماط التجارية العالمية، حيث ستسعى الدول إلى تقليل الاعتماد على الشركاء التقليديين، مثل الولايات المتحدة وأوروبا، وتعزيز التجارة بين دول معينة أو في مناطق جغرافية محددة.و الصين، على وجه الخصوص، قد تجد في هذه التغييرات فرصة لتعميق علاقاتها التجارية مع الدول النامية في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية
وأشارت الصحيفة إلى أن آخر الأرقام المتعلقة بالتجارة الخارجية الصينية أظهرت مستوى قياسيًا في صادرات ثاني أكبر اقتصاد في العالم لعام 2024، مما سيعزز موقفها في ظل الظروف التجارية العالمية المتقلبة.
وبالنسبة للاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك سيتعرضون أيضًا لضرر كبير، خاصة في قطاع السيارات،و هذه الزيادة الكبيرة في الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى تزايد الضغط على التجارة الدولية، مما يعزز حالة الحمائية ويفرض تحديات إضافية على الاقتصاد العالمي.
المصدر: وكالات

