تناولت صحيفة لوفيجارو الفرنسية التحركات الأوروبية من أجل التقارب الروسى الأمريكى بخصوص الملف الاوكرانى.
تقول الصحيفة إن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سعى في قصر الإليزيه إلى جانب حلفائه البريطانيين والألمان والأوكرانيين، إلى إقناع مفاوضى دونالد ترامب بخصوص ادارة المفاوضات مع روسيا حول نهاية الحرب في اوكرانيا.
وأوضحت الصحيفة ان هناك مشروعين يتصادمان لرسم خطة سلام مستقبلية، وهما مشروع روسيا الذي تدعمه الإدارة الأميركية إلى حد كبير، ومشروع الأوكرانيين الذي يدعمه الأوروبيون، وهدف الإليزيه هو استخدام كل نفوذه لإقناع دونالد ترامب بتشديد موقفه تجاه فلاديمير بوتن.
وتابعت الصحيفة ان الأمر أيضًا يتعلق بإعادة فرض صوت الأوروبيين، الذين تم استبعادهم من المفاوضات حتى الآن. وتعزيز التحالف الذي الذي يتألف من نحو ثلاثين دولة متحالفة مع أوكرانيا، والذي يعمل على وجه الخصوص على إنشاء “قوة استقرار” تهدف إلى ضمان وقف إطلاق النار المحتمل ومنع أي هجوم جديد من روسيا.
لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، أصبح في موقع قوة على الجبهتين العسكرية والدبلوماسية بفضل كل التنازلات التي قدمها نظيره الأميركي دونالد ترامب، فالرجل يفرض مطالبه ويشدد شروطه. ومنذ محادثات جدة، يحاول بوتن كسب الوقت مع الحفاظ على الغموض حتى لا يثير مواجهة مع دونالد ترامب.
المصدر: وكالات