قالت مارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف في انتخابات الرئاسة الفرنسية اليوم الجمعة إنه يتعين على فرنسا أن تعيد العمل فورا بإجراءات الفحص على الحدود وطرد الأجانب المدرجة أسماؤهم على قوائم المراقبة الأمنية.
وفي تعليقها على هجوم وقع في باريس ليل الخميس قتل فيه شرطي وأعلنت داعش المسؤولية عنه حثت لوبان الحكومة الاشتراكية على التنفيذ الفوري لهذه الإجراءات التي يتضمنها برنامجها الانتخابي. وتركز لوبان حملتها على سياسات معادية للهجرة ومناوئة للاتحاد الأوروبي.
وقالت لوبان للصحفيين في مقر حملتها الانتخابية “لا يمكننا تحمل خسارة هذه الحرب. لكن على مدى السنوات العشر الماضية فعلت الحكومات اليمينية واليسارية كل ما بوسعها لنخسرها. نحتاج إلى رئاسة تتصرف وتحمينا.”
وحتى الآن تركز لوبان حملتها الانتخابية على مطالب حزبها التاريخية بتشديد إجراءات الأمن والقيود على الهجرة. لكنها في المقابل اضطرت لاتخاذ موقف دفاعي حيال دعوتها إلى الانسحاب من منطقة اليورو وهو اقتراح يواجه معارضة واسعة.
ووصفت لوبان الرئيس الاشتراكي الحالي فرانسوا أولوند بأنه “بات مشهورا بضعفه” وأضافت “أطلب منه بذل مسعى واحد أخير قبل أن يغادر السلطة: أطلب منه رسميا أن يعيد فرض القيود على حدودنا. لدى انتخابي رئيسة للجمهورية سأنفذ على الفور ومن دون تردد خطة محاربة الإرهاب .. والتصدي لتراخي القضاء.”
المصدر: رويترز