بعد النجاح الكبير الذي حققته لعبة الفيديو المحمولة “فلابي بيرد” والأموال الطائلة التي حققها مطورها الفيتنامي قبل أن يقوم بسحبها ثم يعود مؤخراً عن هذا القرار، حاول مطورون كثيرون اتباع الاستراتيجية نفسها عبر آلاف الألعاب المماثلة، لكن محاولاتهم باءت بالفشل، إلى أن جاء دور لعبة “ليت إت راين: ذا لاف أوف ماني” أو “دعها تمطر: حب المال”.
النموذج التجاري الجديد الذي أوجدته اللعبة هو السرّ وراء نجاحها الكبير، والمستخدمين يرغبون برؤية أنفسهم يكسبون الأموال بكميات قليلة ولو في العالم الافتراضي وتعتبر طريقة اللعب بسيطة للغاية وتبعث على السخرية كما يصفها النقّاد، فكل ما على اللاعب فعله هو سحب الدولارات التي تظهر على الشاشة بأسرع وقت ممكن ودون توقف، بهدف كسب أكبر كمية من الأموال، التي يمكن استثمارها لاحقاً في مشاريع سياسية أو تجارية أو مالية، في العالم الافتراضي طبعاً.
ويبدو أن التحدي الذي أوجده المطور والشريك المؤسس لشركة “سبايس إنش” “جوشوا سيغال” القائم على سحب الدولارات لأطول فترة ممكنة من دون توقف بهدف تجميع الأموال، شكّل عامل جذب بالنسبة للمستخدمين.
فلعبة “ليت إت راين” تحقق أرباحاً تقدر بنحو 50 ألف دولار في اليوم الواحد، وذلك من خلال عمليات الشراء التي تتم في داخلها، علماً أن كلفة تطويرها لم تتجاوز 10 آلاف دولار، وكلفة الترويج لها الألف دولار.
وقال “سيغال”: “النموذج التجاري الجديد الذي أوجدته اللعبة هو السرّ وراء نجاحها الكبير، والمستخدمين يرغبون برؤية أنفسهم يكسبون الأموال بكميات قليلة ولو في العالم الافتراضي”.
يذكر أنه جرى طرح لعبة “ليت إت راين” في أبريل (نيسان) الماضي للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية العاملة بنظامي “آي أو أس” و”أندرويد”، ومنذ ذلك الحين جرى تحميلها أكثر من مليون مرة.
المصدر: وكالات
