أعلن المتحدث باسم اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري حسن الدغيم، اليوم الخميس، أن الدعوات إلى المؤتمر لن تبنى على أساس ديني أو طائفي أو حزبي، ولن تتضمن أي شخص “تلطخت يداه بدماء السوريين”.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفى اليوم، أن “اللجنة سوف تعقد ورشات عمل وجولات في المحافظات للقاء مع المكونات المجتمعية، ولن تكون هناك دعوة لأي شخصية على أساس ديني أو عرقي أو طائفي أو حزبي”.
لا أنه أشار إلى أن موعد انعقاد المؤتمر الوطني متروك للنقاش مع المواطنين وزيارة المحافظات والرؤى وتقديم أوراق العمل، موضحا أنه عندما تنضج هذه الأوراق سيتم تحديد موعد انطلاقه.
ولفت إلى أن الهدف هو مناقشة مختلف القضايا من الإعلان الدستوري المؤقت إلى لجنة الحوار وصولا إلى العدالة الانتقالية.
ما عن توجيه دعوة إلى قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، فقال “قسد لا تمثل العرب أو الأكراد أو التركمان، وهي ممثل عسكري، ومهمة هذا الحوار بالدرجة الأولى هو صياغة وجهات نظر بين السوريين”، في إشارة فهمت على أنها لن تدعى.
وأكد أن عمل اللجنة ينتهي بمجرد صدور البيان الختامي، كما هو مشهر في القرار الرئاسي.
وأوضح أن حرص القيادة على إنجاح المؤتمر هو الذي دفع لتأجيل الانطلاق مرات ومرات، رغم أنه جارٍ، من حيث الناحية العملية، لافتاً إلى أن اللجنة التحضيرية مستقلة تماماً، وهي من تعين رئيسها وأجنداتها والشرائح المدعوة وفق نظام داخلي تقره بنفسها.
يشار إلى أن الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع كان تعهد بإصدار “إعلان دستوري” بعد تشكيل اللجنة من أجل اختيار مجلس تشريعي مصغّر.
كما تعهدت الإدارة الجديدة بتشكيل حكومة انتقالية مطلع الشهر المقبل تكون ممثلة للشعب السوري قدر الإمكان وتراعي تنوعه، وسط ضغوط غربية كبيرة.
المصدر: وكالات

