وثقت لاكروا عودة بعض الفلسطينيين إلى منازلهم المدمرة منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وهناك من لم يجد إلا الدمار والأنقاض ولكن سكان القطاع يحاولون التمسك بالحياة يقول الكاتب وأضاف أنه في مثل هذه الأوضاع، تصبح كل خطوة نحو الأمام هي معركة للنجاة، سواء من الناحية الجسدية أو النفسية.
وتساءلت الصحيفة هل يمكن الاستقرار مرة أخرى لكن وسط الأنقاض؟ هذه الفكرة خطرت في بال محمد وأسرته، كما فعل العديد من سكان منطقة رفح الذين كانوا مستعدين لإقامة خيام بالقرب من بيوتهم المدمرة. لكن الواقع كان قاسيًا للغاية؛ فالدمار واسع النطاق والبنية التحتية غير موجودة. لا ماء، ولا كهرباء، فقط الحجارة، والأسلاك المنتشرة، وخزانات المياه المنهارة. محمد يعبر عن معاناته قائلاً: “لقد مضت أيام وأنا أبكي، سيحتاج الأمر إلى أسابيع، وآلات ضخمة لإزالة كل هذا الركام”
الدكتور تيسير التنا، الجراح الوحيد في شمال غزة يشهد يوميًا على معاناة كبيرة؛ يقول “لقد عالجت حالات لأشخاص أصيبوا أثناء محاولاتهم إصلاح منازلهم، وآخرين قُتلوا أثناء عودتهم إلى مبانٍ قريبة من القوات الإسرائيلية”
المصدر: وكالات

