قال متحدث باسم الجيش الكيني إن قواته قتلت 34 من عناصر حركة الشباب في حادثين منفصلين بالصومال يومي السبت والأحد وإن اثنين من جنوده قتلا في كمين.
كانت القوات الكينية أعلنت يوم السبت مقتل 21 من الحركة في بلدة أفمادو بجنوب الصومال في الكمين الذي أودى بحياة الجنديين.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الكينية ديفيد أوبونيو في بيان يوم الأحد إن القوات الكينية قتلت 13 آخرين من حركة الشباب في شمال بلدة راس كومباني وهي أيضا في جنوب الصومال.
وقال أوبونيو “لاحقهم الجنود الكينيون بعد ورود معلومات عن نيتهم شن هجوم. بعد الحادث تم اعتقال قائد متوسط المستوى في حركة الشباب وقتل 13 من عناصر الحركة.”
وأضاف مشيرا للحادث الذي وقع يوم السبت “للأسف تكبدت القوات المسلحة الكينية حالتي وفاة وخمس إصابات. تم إجلاء المصابين لتلقي الرعاية الطبية.
وتابع “تسببت شحنة ناسفة في تدمير إحدى المركبتين التابعتين للجيش الكيني.”
وقال المتحدث إن القوات الكينية ضبطت خلال الحادثين 27 بندقية كلاشنيكوف وخمس قاذفات صواريخ ومسدسا وبندقيتين آليتين وذخيرة.
وتصارع حكومة الصومال لإعادة إعمار البلاد بعد أكثر من عقدين من الصراع. وحكمت حركة الشباب مساحات كبيرة من البلاد حتى عام 2011 حينما طردتها قوات الاتحاد الأفريقي والحكومة الصومالية.
وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للشباب يوم السبت إن مقاتلي الحركة قتلوا 12 جنديا.
وفي يناير تكبدت القوات الكينية التي تعمل ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال خسائر كبيرة حينما شنت الحركة هجوما على معسكرها قرب الحدود الكينية لكنها لم تكشف عن عدد القتلى على وجه التحديد.
وزعمت حركة الشباب حينها أن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 100 جندي.
المصدر: رويترز
