قال السفير إن ميونج هون نائب الممثل الدائم لكوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة إن حكومة بلاده اقترحت على الولايات المتحدة الوقف المؤقت للتدريبات العسكرية المشتركة التي تجريها كل عام في كوريا الجنوبية.
وأكد أنه إذا حدث ذلك، فإننا سنستجيب أيضا بالوقف المؤقت للاختبارات النووية التي تشعر الولايات المتحدة بالقلق حيالها”.
وفي مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك ذكر أن ميونج هون أن هذا العام يوافق الذكرى السبعين لتقسيم كوريا، وقال إن الأمة الكورية بأسرها عانت من آلام ذلك التقسيم خلال هذه العقود، وإنها لا يمكن أن تواصل تحمل هذه المأساة.
وبالنظر إلى الحقائق القائمة والظروف الجارية في شبه الجزيرة الكورية، من المهم للغاية إزالة خطر الحرب وتخفيف التوتر وخلق بيئة مسالمة في شبه الجزيرة من أجل تحقيق تقدم حقيقي لتحسين العلاقة بين شمال وجنوب كوريا لذا يتعين، على الفور، وقف التدريبات العسكرية الواسعة التي تجرى كل عام في كوريا الجنوبية من قبل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وأضاف سفير كوريا الشمالية أن تلك التدريبات السنوية واسعة النطاق هي السبب الجذري لتصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية وخطر الحرب النووية التي تواجه الأمة الكورية.
وحمل أن ميونج هون الولايات المتحدة مسئولية ما حدث في شبه الجزيرة الكورية على مدى السبعين عامًا الماضية، واتهمها بالتدخل في الشئون الداخلية للأمة الكورية والحوار والتعاون بين شمال وجنوب كوريا حسب تعبيره.
وأضاف سفير كوريا الشمالية أن الإدارة الأمريكية أعربت عن عدم قبول الاقتراح، وقالت إن مسألة المناورات العسكرية منفصلة عن التجارب النووية.
وذكر أن ميونج هون أن الولايات المتحدة أظهرت مرة أخرى برفضها أنها ستواصل زيادة القدرات العسكرية لكوريا الجنوبية، فيما تطالب كوريا الشمالية بعدم تطوير قدرات الدفاع الوطني وهو أمر مرفوض تمامًا وغير مبرر كما قال.
المصدر: وكالات