أعلنت كوريا الشمالية اليوم أن مؤتمر حزب العمال الحاكم سيفتتح في السادس من مايو منهية بذلك صمتها عن الموعد المحدد لبداية أول مؤتمر من نوعه في 36 عاما.
وتدعو الخطة التي أعلنت أول مرة في أكتوبر إلى مؤتمر نادر للحزب يتوقع محللون أن تتبنى فيه كوريا الشمالية رسميا سياسة “بيونجين” للزعيم كيم جون أون للسعي بشكل متزامن إلى التنمية الإقتصادية وتطوير قدرات الأسلحة النووية.
وعقد المؤتمر السابق لحزب العمال الحاكم في عام 1980 قبل ميلاد كيم الذي من المعتقد أنه يبلغ من العمر 33 عاما.
وتأتي “بيونجين” في أعقاب “سونجون” أو سياسة “الجيش أولا” التي تبناها والد كيم الزعيم الراحل كيم جونج إيل وسياسة “جوتشي” التي تبناها جده الزعيم كيم إيل سونج مؤسس الدولة والتي تجمع بين الماركسية والقومية المتطرفة.
وسيحظى المؤتمر بمتابعة وثيقة من المراقبين في الخارج ترقبا لأي سياسات مهمة قد تتبناها الدولة الشيوعية التي تعيش في عزلة وكيف ستعرض مسعاها بشأن الأسلحة النووية.
وأجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية الرابعة في يناير وواصلت السير قدما في تطوير الصواريخ الباليستية في تحد لعقوبات الأمم المتحدة وتحذيرات دولية. ومن المعتقد أنها تستعد لإجراء تجربة نووية أخرى واختبارات لإطلاق الصواريخ في الفترة السابقة على مؤتمر الحزب على الرغم من فرض الأمم المتحدة عقوبات جديدة عليها في مارس “آذار”.
وعقد المؤتمر السابق لحزب العمال في عام 1980 تحت حكم كيم إيل سونج مؤسس الدولة.
ولم يعقد الزعيم السابق كيم إيل سونج – والد كيم جون أون – والذي توفي في ديسمبر 2011 مؤتمرا للحزب مطلقا.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية “المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال الكوريين قرر افتتاح المؤتمر السابع لحزب العمال الكوريين في بيونجيانج في 6 مايو 2016”.
المصدر: وكالات أنباء
