أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية- اليوم الاثنين- بأن كوريا الشمالية تبنت قرارا يفيد بأن الجمهورية هي دولة نووية مسئولة، ولن تبادر باستخدام الأسلحة النووية أولا ما لم تنتهك القوة العدوانية سيادتها بالقوة النووية، وستقوم بالواجب بمنع انتشار الأسلحة النووية وتسعى لتحقيق النزع النووي في العالم.
وأضافت الوكالة- في بيان- إنه تم تبنى القرار في اليوم الثالث من مؤتمر الحزب العام، وأنه يدعو للتعامل مع زعيمها الحالي، الرئيس الأول للجنة الدفاعية كيم جونج أون، باعتباره الأعلى مستوى في الدولة.
كما جاء في البيان “ستقوم الجمهورية بالنضال من أجل القضاء الجذري على التهديدات بحرب نووية تفرضها الولايات المتحدة ومن أجل الحفاظ على السلام في الإقليم والعالم”.
وحول العلاقات بين الكوريتين، جاء في البيان “ندعو لإعادة توحيد الكوريتين القائم على النظام الفيدرالي وسنسعى لتحقيق التوحيد بصورة سلمية، غير أنه إذا أصرت السلطات الجنوبية على توحيد نظامي الحكم في الشمال والجنوب واختارت طريقا نحو الحرب، سنقضي على القوى المعارضة للتوحيد من أجل تحقيق الوحدة القومية في نجاح تاريخي”، مضيفا “إن حزب العمال في الجمهورية سيرفع الزعيم كيم جونج أون إلى أعلى منصب في ثورة الاعتماد الذاتي، وسيتجه إلى طريق النصر من خلال النضال الثوري الشعبي ومشاريع الإنشاء”.
يشار إلى أن مؤتمر الحزب العام انطلق يوم الجمعة الماضي في بيونج يانج، لأول مرة منذ 36 عاما، حيث لم يعرف موعد انتهائه بعد.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )
