نددت كوريا الشمالية اليوم بشدة بالمناورات العسكرية المشتركة القادمة بين سول وواشنطن, محذرة من “ضربة استباقية” ضد أي محاولة للدفع نحو انهيار نظام كيم جونج أون.
وردا على ذلك قال الجيش الكوري الشمالي إنه سوف يستخدم جميع التدابير الممكنة للتصدي لأي محاولات للتسبب في انهيار النظام, واصفا التدريبات المشتركة المخطط لها “بذروة الأعمال العدائية”.
وقالت القيادة العليا للجيش الشعبي الكوري في بيان باللغة الإنجليزية نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية نحن”على استعداد للمعاقبة فورا وبلا رحمة دون أدنى تساهل أوتسامح مع أي شخص يستفز القيادة العليا ولو قليلا”.
وأوضح البيان أن الهدف الأول هو المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي, البيت الأزرق, وهدد بضرب القوات الامريكية في آسيا والمحيط الهادئ والبر الرئيسي باعتباره الهدف التالي.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في وقت سابق ان التدريبات المخطط لها ستشمل على الأرجح حوالي 15 الف جندي أمريكي, جنبا إلى جنب مع رفع عدد المعدات العسكرية بحوالي ضعف حجم العام الماضي.
ويقوم الحليفان بمناورات سنوية مشتركة منذ التسعينات من أجل ردع أفضل للعدوان الكوري الشمالي. في حين يدعي الشمال أن التدريبات هي محاكاة لغزو الشمال.
المصدر: ا ش أ
