“كورونا” في فلسطين تستقر عند 59 إصابة وعريقات يؤكد أن الحكومة تبذل كل جهد لحسر الوباء
أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن الحكومة الفلسطينية تبذل كل طاقاتها وتضع إمكاناتها كافة، لحسر الوباء والقضاء عليه.
واطمأن عريقات -وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية- / الإثنين/ على عدد من مصابي فيروس” كورونا، الموجودين في الحجر الصحي، ناقلا تحيات الرئيس محمود عباس”.
شكر عريقات، رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب، لاستجابته السريعة بتزويد مستشفى أريحا الحكومي بسيارة إسعاف، للمساعدة فى حالة الطوارئ.
وعلى صعيد آخر، قال الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية غسان نمر، اليوم الإثنين، إنه لم تسجل أي إصابات جديدة بفيروس (كورونا) في فلسطين، وإن عدد الحالات المصابة استقر عند 59 حالة، منها 17 حالة تماثلت للشفاء، و42 ما زالت تخضع للحجر الصحي.
وأضاف نمر، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية، حول آخر المستجدات المتعلقة بفيروس (كورونا)- أن فحوصات العينات التي تمت أمس واليوم، أظهرت نتائجها أنها سلبية (غير مصابة)، موضحاً أن عدد العينات التي فحصت حتى اللحظة في المحافظات الشمالية والجنوبية، وصل إلى أكثر من 4 آلاف عينة.
وأشار إلى أن مجلس الوزراء يعقد اليوم جلسة مهمة وضرورية لتوضيح كافة الإجراءات التي أعلن عنها رئيس الوزراء، وللإجابة على كافة التساؤلات التي تدور في أذهان المواطنين والموظفين في مؤسسات القطاعين العام والخاص.
ونوه بأن الأجهزة الأمنية تتعامل مع المعطيات الخاصة بتقييد الحركة لكافة المواطنين بمهنية عالية وبأعلى درجات المسؤولية، موضحاً أنها سهلت الحركة للقطاعات الحيوية بناءً على التصاريح الصادرة من قبل المحافظين لعدد من الشركات الحيوية وشركات الاتصالات والإنترنت ولقطاعات الصحة والمؤسسات والوزارات السيادية.
وأوضح نمر أن كل محافظ يرأس لجنة الطوارئ العليا في محافظته مع قادة الأجهزة الأمنية، وتم تقسيم المناطق في كل محافظة حسب مربعات أمنية، ويتاح لكل مواطن التحرك في مربعه ضمن احتياجه ولحالات الضرورة، مشيراً إلى أنه تم وضع حواجز على مداخل المدن فقط لضمان عدم تنقل المواطنين من القرى والبلدات إلى مراكز المدن إلا للحالات الضرورية فقط.