صار كتاب جديد مثير للجدل عن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، قريبا من التحول إلى مسلسل تلفزيوني.
فقد باع الصحفي مايكل وولف مؤلف كتاب “نار وغضب: داخل بيت ترمب الأبيض” حقوق الإنتاج التلفزيوني مقابل عدة ملايين من الدولارات.
وانتقد ، الذي يصور إدارة فوضوية ورئيسا غير لائق للمنصب، ووصفه بأنه مليء بالقصص المختلقة.
ولم يتضح على الفور القناة التي ستذيع المسلسل.
وبيعت الحقوق التلفزيونية لشركة إنديفر كونتنت، وسيقوم وولف بدور المنتج المنفذ للمسلسل، إلى جانب مايكل جاكسون، رئيس شركة “تو سيتيز تيليفيجن” للإنتاج الفني.
وكتب وولف الكتاب، بعد أن تمكن طيلة عام كامل من دخول البيت الأبيض على نحو غير مسبوق والوصول إلى موظفين في إدارة ترامب.
ونشر الكتاب المثير للجدل في يناير الجاري، وباع بالفعل أكثر من مليون نسخة.
وخلقت مقتطفات مسربة من الكتاب حالة من التهافت عليه بين الجمهور، وهو ما دفع ترمب إلى الرد بغضب عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، واصفا الكتاب بأنه “ممل وملفق” وأن من كتبه شخص “فاشل تماما”.
وشكر وولف الرئيس ترمب، خلال مقابلة مع قناة إن بي سي، قائلا “إنه لم يساعدني فقط على بيع الكتاب، وإنما ساعدني كذلك على إثبات صحة ما جاء فيه”.
ودافع ترامب أيضا عن صحته العقلية، واصفا نفسه بأنه “عبقرية متزنة للغاية”، وذلك بعد أن شكك الكتاب في لياقته للمنصب.
ونُسبت أكثر المزاعم إثارة للجدل إلى ستيف بانون، المستشار الاستراتيجي السابق لترمب، وهو ما تسبب في تلاسن علني بين الرجلين.
ونسب الكتاب إلى بانون تعليقات تنتقص من قدر عائلة ترمب، وكذلك وصفه لقاء نجل ترامب بمجموعة من الروس خلال الحملة الانتخابية لوالده بـ”الخيانة”.
ورد ترامب على تصريحات بانون، واصفا إياه بأنه “ستيف الطائش”، وقائلا إنه فقد عقله.
ووسط هذه التداعيات، استقال ستيف بانون من عمله، كمدير لموقع بريتبارت الإخباري اليميني.
