أعلن وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، الخميس 14 أبريل، أن الولايات المتحدة لا تقوم باستفزاز روسيا، من أجل تحديث ترسانتها النووية، بزعم أن موسكو تقوم بذلك من أجل تأكيد وضعها في العالم.
وقال كارتر في مقابلة مع وكالة فوكس: روسيا أيضا، تقوم بتطوير ترسانتها النووية بشكل سريع، ولا أربط هذا بما نقوم نحن بعمله، وأربطه مع النشاط السريع لمشاعرهم حول، أن الأسلحة النووية- واحدة من الأشياء القليلة التي تضمن وضعهم في العالم.
وأشار كارتر إلى أن على روسيا عدم التفكير بهذه الطريقة، مضيفا: لا أعتقد، أنها الطريقة الأفضل للشعب الروسي، لكنهم هم من يقومون بتطوير الترسانة النووية، من الخطأ أن يفكروا أننا من يدفعهم لهذا.
ويذكر أن خلفية خلافات الغرب مع روسيا بسب الأزمة الأوكرانية، جمدة الولايات المتحدة خلال العامين الماضيين تعاونها العسكري مع موسكو، وقامت بزيادة النشاط العسكري في أوروبا بشكل حاد، وأقرت ميزانية البنتاجون لعام 2017 ضمن مشروع ما يسمى المبادرات الأمنية الأوروبية، بدعم مالي إضافي بحوالي 3.4 مليار دولار قبل عام كان المبلغ حوالي 789 مليون دولار، وبالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه 900 مليون دولار أمريكي إلى الإدارات الأخرى، بما في ذلك إلى وزارة الخارجية إلى ما يسمى “ردع العدوان الروسي.
من ناحية أخرى أعلن وزير الدفاع الأميركي في مانيلا أن الولايات المتحدة والفلبين تجريان دوريات بحرية مشتركة في بحر الصين الجنوبي المنطقة الاستراتيجية للتجارة العالمية التي تشهد نزاعا حدوديا مع بكين.
وقال كارتر إن الولايات المتحدة نشرت مؤقتا في الأرخبيل 275 عسكريا وإمكانات جوية بينها خمس طائرات هجومية من طراز A-10.
وأوضح مسؤول في وزارة الدفاع أن هذه الوسائل التي تشمل قوات خاصة نشرت (حتى نهاية أبريل)، لكن البنتاجون يتوقع عمليات نشر أخرى بعد ذلك.
وقد وقعت الولايات المتحدة اتفاقا مع الفلبين يعطيها إمكانية استخدام خمس قواعد عسكرية محلية لتتيح بذلك عودة قواتها المسلحة إلى الأرخبيل على خلفية توتر متزايد مع بكين في بحر الصين الجنوبي.
ولم يعد للولايات المتحدة قواعد في الأرخبيل منذ مطلع التسعينيات، لكن التوتر مع بكين دفع بمانيلا إلى طلب زيادة الدعم من واشنطن.
وسيزور كارتر إحدى خمس قواعد فتحت أمام الجيش الأميركي بينها قاعدة انتونيور بوتيستا في جزيرة بالاوان الواقعة قرب بحر الصين الجنوبي.
المصدر: وكالات