شنت طائرات التحالف 5 غارات، صباح الخميس، على مواقع مختلفة لتنظيم “داعش” داخل مدينة كوباني، بينما تدور اشتباكات متقطعة بين المقاتلين الأكراد ومسلحي تنظيم الدولة شمالي المدينة.
وذكرت مصادر إخبارية أن التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، كثف ضرباته الجوية في اليومين الأخيرين قرب كوباني، حيث قالت القوات الكردية إنهم أعطوا الأمريكيين إحداثيات لتحديد الأهداف للغارات لوقف تقدم مقاتلي الدولة.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية أعلن أمس أن الضربات الجوية أسفرت عن مقتل “مئات” المقاتلين من تنظيم الدولة في كوباني، إلا أنه حذر في الوقت نفسه من أن المدينة “لا تزال مهددة بالسقوط”.
ومن جانب آخر، قتل 6 عناصر من القوات الكردية التي تدافع عن مدينة كوباني السورية في غارة جوية لقوات التحالف كان من المفترض أن تستهدف مسلحي “داعش”، في أول حادث من نوعه “بنيران صديقة”.
من جانبه قال رئيس حكومة المعارضة السورية أحمد طعمة إن “هناك إمكانية كبيرة لإقامة منطقة عازلة في سوريا، قد تقر في غضون الأشهر الأربعة المقبلة”.
وأضاف أن “تحقيق المنطقة العازلة سيساهم بشكل كبير في تقديم الخدمات بشكل أفضل للسوريين في الداخل، إلى جانب الدعم المقدم من قبل دول أصدقاء سوريا”.
وأشار رئيس الحكومة المؤقتة” إلى أن مكافحة الإرهاب وفوضى السلاح وبناء جهاز للشرطة وإدارة المعابر الحدودية، واستصدار جوازات سفر للسوريين، تأتي على رأس أولويات الحكومة بالنسبة للمواطنين السوريين في الداخل .
المصدر: وكالات