تُعقد قمة إقليمية على مستوى وزراء الخارجية في أثينا اليوم الخميس ، وتشارك مصر و اليونان وقبرص والبحرين والإمارات العربية المتحدة والسعودية والأردن في القمة، والتي تعقد تحت اسم «منتدى الصداقة».
وسيكون الموضوع المحوري على جدول أعمال القمة هو التعاون متعدد الأطراف بين الدول المشاركة لضمان الأمن والسلام والاستقرار والازدهار في المنطقة.
وكان رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، اعلن إنه من المرجح أن يجتمع المسؤولون اليونانيون والأتراك مرة أخرى في نهاية فبراير أو أوائل مارس لإحياء الجهود لحل نزاع الحدود البحرية بينهما.
وكان الحليفان في الناتو على خلاف حول عدد من القضايا منذ عقود، منها «الرفوف القارية» و«الرحلات الجوية» في بحر إيجه و«الانقسام العرقي» لقبرص.
في 2002-2016، أجروا عشرات الجولات من المحادثات في محاولة لوضع الأساس لمفاوضات كاملة حول ترسيم حدود المناطق البحرية.
وانتهى الاجتماع الأخير في اسطنبول بعد بضع ساعات، لكن الجانبين قالا إنهما اتفقا على الاجتماع مرة أخرى في أثينا.
وقال ميتسوتاكيس إنه من المرجح استئناف المحادثات بحلول أوائل مارس قبل قمة الاتحاد الأوروبي في 25 مارس.
وتقول اليونان إنها ستعالج ترسيم حدود المناطق البحرية في بحر إيجه وشرق البحر الأبيض المتوسط فقط.
وتقول تركيا إنه يجب معالجة جميع القضايا بين الجانبين، بما في ذلك المجال الجوي ووضع بعض الجزر اليونانية.
كما تقول اليونان، التي توصلت مؤخرًا إلى اتفاقيات بحرية مع إيطاليا ومصر، إنه إذا فشل الجانبان في الاتفاق ، فيجب عليهما إحالة النزاع إلى محكمة دولية.
لكن ترفض أنقرة التوجه الى المحكمة الدولية، وتواصل انتهاك الحدود البحرية اليونانية في البحر المتوسط وإيجه، في خرق واضح للقانون الدولي.
المصدر: وكالات
