أفاد المرصد السوري، بأن القوات التركية المتمركزة في قاعدة ثلثانة الواقعة على أطراف مدينة مارع بريف حلب الشمالي، قصفت محيط النقطة الروسية المتواجدة ما بين قريتي الوحشية وأم القرى بريف حلب الشمالي.
كما تعرضت 4 قرى بريف حلب، لقصف مدفعي وصاروخي مكثف من قبل القوات التركية المتمركزة في قاعدة البحوث العلمية الواقعة على أطراف مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، دون تسجيل خسائر بشرية.
في الأثناء، أفادت وسائل إعلام مقربة من الحكومة التركية بأن قادة من الجيش التركي والاستخبارات اجتمعوا مع فصائل “الجيش الوطني السوري” في ريف حلب، من أجل تحديد التفاصيل النهائية للعمليات العسكرية المحتملة في شمال سوريا.
وعقد الاجتماع في “غرفة عمليات كلس، بحضور قادة القوات المسلحة التركية والاستخبارات والجيش الوطني السوري”.
وكانت غارات تركية استهدفت خلال اليومين الماضيين أهدافاً تتبع لـ”وحدات حماية الشعب الكردي” في منبج بريف حلب، كما استهدف الجيش التركي ذات المواقع بالمدفعية الثقيلة.
وقبل أيام، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن العملية العسكرية المحتملة في شمال سوريا، ستستهدف منبج وتل رفعت، فيما تنشر قوات روسية في هاتين المنطقتين، الخاضعتين لسيطرة “قسد”.
من جهته، أكد نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا اللواء البحري أوليغ جورافلوف، تكثيف الجماعات المسلحة نشاطها في محيط إدلب عقب إعلان تركيا نيتها بدء عملية عسكرية في شمال سوريا.
وقال: “على خلفية تصريحات القيادة التركية حول بدء عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا في بإدلب، ازدادت أنشطة الجماعات المسلحة غير الشرعية الهادفة إلى تصعيد الوضع”.
وأضاف: “قيادات المجموعات الإرهابية الناشطة في منطقة وقف التصعيد في إدلب تكدس المؤن وتكثف التدريبات والنشاط القتالي، حيث سجلنا خلال اليوم الماضي 12 قصفا في المنطقة من مواقع جماعة جبهة النصرة الإرهابية، 6 في محافظة حلب و6 أخرى في محافظة إدلب”.
وأوضح أنه “في محافظة حلب أصيب جندي سوري نتيجة القصف الذي نفذه إرهابيون من منطقة المحارة على مواقع القوات الحكومية في منطقة كفر حلب، كما أصيب جندي سوري في محافظة إدلب جراء قصف على مواقع القوات السورية في منطقة كفر نبل”.
وأضاف أن “جهود تركيا تهدف إلى مواجهة التنظيمات الإرهابية في سوريا، مثل “وحدات حماية الشعب” الكردية”.
المصدر: وكالات