تعرضت أحياء عدة في دمشق لسقوط قذائف هاون استهدف بعضها حيا يضم مراكز أمنية، وسقطت إحداها قرب السفارة الروسية في حي المزرعة، بحسب ما أفاد ناشطون سوريون.
وتواصل المعارك وعمليات القصف والتصعيد في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وفي ريف إدلب حيث واصل مقاتلو المعارضة تضييق الحصار على معسكر وادي الضيف، أحد آخر معاقل القوات الحكومية في ريف إدلب الجنوبي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: “سقطت قذيفتا هاون في محيط مبنى الأركان في منطقة الأمويين في دمشق، كما سقطت قذيفة قرب مبنى السفارة الروسية في المزرعة” لم تؤديا إلى وقوع إصابات.
وأشار إلى سقوط قذائف أخرى على منطقة الفحامة، حيث توجد مراكز أمنية عدة، وعلى حي الشاغور القريب منها جنوب العاصمة، ومنطقتي الطبالة والدويلعة الشعبيتين عند أطراف العاصمة.
وقالت الهيئة العامة للثورة إن إحدى القذائف سقطت “مقابل قيادة الشرطة، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير، تبعه انتشار أمني كثيف وتوافد لسيارات الإطفاء والاسعاف”.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” من جهتها أن قذائف الهاون طالت “حي الإطفائية ودار الأوبرا وصالة الفيحاء الرياضية” في دمشق، ما تسبب بأضرار مادية وإصابات، متهمة “إرهابيين” بإطلاقها.
ومنذ ثلاثة أيام، عادت مجموعات المعارضة المسلحة إلى قصف أحياء العاصمة بالهاون. وترافق ذلك مع تصعيد القوات الحكومية عملياتها العسكرية في ريف دمشق، لا سيما في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة من الجيش السوري منذ أشهر.
وفي محافظة إدلب شمال غربي سويا، أفاد ناشطون بوقوع “اشتباكات عنيفة” بين القوات الحكومة ومقاتلي المعارضة في محيط حواجز للجيش السوري بين مدينة خان شيخون وبلدة بابولين، وتمكن المقاتلون من السيطرة على المنطقة”.
وبذلك، تكون مجموعات المعارضة المسلحة تتحكم بمنطقة استراتيجية على الأوتستراد الدولي الذي يصل وسط البلاد بإدلب، والذي يعتبر طريق إمداد استراتيجي يؤدي إلى معسكري وادي الضيف والحامدية في ريف إدلب.
المصدر: وكالات