قتل مفجر انتحاري من حركة طالبان، صباح الاثنين، 14 شخصا على الأقل، وأصاب ثمانية، في هجوم استهدف حافلة صغيرة كانت تقل متعاقدين أمنيين نيباليين في العاصمة كابل.
ويأتي انفجار الاثنين، بعد هجوم انتحاري على حافلة كانت تقل موظفين بوزارة العدل قرب كابل الشهر الماضي، وهجوم منفصل على محكمة في مدينة غزنة بوسط أفغانستان في أول يونيو.
ونقلا عن المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية على تويتر أن 14 شخصا قُتلوا وأصيب ثمانية، مضيفا أن الشرطة تعمل على تحديد هوية الضحايا.
من جانبه، قال عبد الرحمن رحيمي قائد شرطة كابل إن الانتحاري انتظر قرب المجمع الذي يقيم فيه المتعاقدون الأمنيون، وقام بالهجوم لدى تحرك السيارة.
وبالإضافة إلى ركاب الحافلة أصيب أيضا عدة أشخاص في سوق مجاورة في الهجوم.
وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم في بيان على تويتر.
وأكد الهجوم مدى خطورة التهديد الأمني الذي مازال يواجه أفغانستان منذ وفاة زعيم طالبان السابق الملا أختر منصور في هجوم لطائرة أميركية بلا طيار، الشهر الماضي.
و قد أدان الرئيس التنفيذي لأفغانستان عبد الله عبد الله اليوم الإثنين التفجير الانتحاري الذي وقع بالعاصمة كابول
ووصف عبد الله – فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” التفجير بـ “العمل الإرهابي”.
المصدر: وكالات