قال مسؤولون محليون وشهود إن انتحاريا فجّر سيارة ملغومة أمام مقر إقامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مدينة عدن بجنوب البلاد يوم الخميس فقتل سبعة أشخاص.
وقال مسؤول “استهدف انتحاري في سيارة ملغومة نقطة تفتيش أمني على بعد نحو 500 متر من قصر المعاشيق ووقعت خسائر بشرية.”
وأضاف أن الانفجار أسفر عن سقوط سبعة قتلى وعشرة مصابين مضيفا أن غالبية القتلى والجرحى من المدنيين. وهذا أحدث هجوم للمتشددين على أهداف حكومية وأمنية.
وذكر المسؤولون أن الرئيس هادي كان داخل المبنى وقت الانفجار لكنه لم يصب بأذى.
كان هادي قد أجبر على الفرار من العاصمة صنعاء في 2014 ويتخذ الآن من عدن مقرا له وهي ثاني أكبر المدن اليمنية حيث تواجه حكومته ضغوطا لبسط سلطتها بعد سيطرة قوات موالية لها بدعم من التحالف الذي تقوده السعودية على المدينة في يوليو تموز الماضي.
وتقاتل القوات الموالية لهادي جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران وموالين للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في حرب مستمرة منذ تسعة أشهر قتل فيها نحو ستة آلاف شخص.
وقال مسؤولون أمنيون إن عشرات السيارات المدرعة وجنودا من الإمارات وصلوا إلى ميناء عدن يوم الأربعاء في إطار خطة لمواجهة الفوضى الأمنية.
يأتي هذا فيما، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم ، وقال وقال التنظيم في بيان نشر على الانترنت إن الهجوم نفذه انتحاري بسيارة ملغومة عرفه باسم أبو حنيفة الهولندي.
وذكر البيان أن الهجوم أدى إلى مقتل نحو عشرة من حراس قصر الرئاسة وإصابة حوالي 20. ولم يتسن على الفور التحقق من صحة البيان أو هوية المهاجم.
وصعّد تنظيم داعش عملياته وبرز كقوة منافسة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي كان الجماعة المتشددة الرئيسية في البلاد خلال السنوات الماضية.
وقتل مهاجمون انتحاريون من داعش 15 شخصا في هجوم على فندق تقيم به الحكومة في عدن وسبعة في مسجد يتبع الحوثيين في صنعاء في الخامس من أكتوبر الماضي.
المصدر: رويترز
