بالفيديو .. ماكرون : مستمرون فى المطالبة بالتنفيذ الكامل للاتفاق النووى ولن نقبل انتهاكات إيران له
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال حديث له للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، إن باريس وشركاءها، ألمانيا وبريطانيا، سوف يستمرون في المطالبة بالتنفيذ الكامل للاتفاق النووي ولن يقبلوا في الوقت نفسه انتهاكات إيران له.
وأضاف الرئيس الفرنسي، أن فرنسا ترمي من خلال علاقاتها مع شركائها الأوروبيين إلى الالتزام بالاتفاق الجماعي لاتخاذ إجراء معين في العالم وأولها مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل في العالم وإنهاء الإرهاب الذي يُعد “التهديد الرئيسي لأمننا الجماعي”.
وأكد ماكرون أن سياسة الضغط القصوى لم تثبت جدية في إنهاء الأنشطة المزعزعة للاستقرار من جانب إيران وعدم قدرتها على حيازة أسلحة نووية، وأن هذا هو ما دفع فرنسا لبدء المفاوضات التي قادت إلى التوصل إلى الاتفاق النووي الإيراني عام 2015.
وأشار ماكرون إلى أنه لا يمكن لواشنطن تطبيق آلية فرض العقوبات على إيران لأن الولايات المتحدة خرجت من الاتفاق النووي.
وقال ماكرون إن “تطبيق آلية إعادة فرض العقوبات سوف يقوض من وحدة مجلس الأمن وجميع قراراته وسيجازف بزيادة معدل التوتر الإقليمي”.
وفي الوقت نفسه، أكد الرئيس الفرنسي على ضرورة وضع إطار عمل ضمن الاتفاق النووي لعام 2015 يضمن ألا تحوز إيران أسلحة نووية على الإطلاق ويتصدى كذلك لبرنامجها الصاروخي الباليستي وأنشطتها المزعزعة لللاستقرار.
وبشأن كوريا الشمالية، قال ماكرون إن باريس دعمت جهود الولايات المتحدة بشأن حدوث مفاوضات على الرغم من عدم التوصل إلى نتائج ملموسة، إلا أن المبادرة كانت مهمة.
وأكد ماكرون أن ما ننظر إليه الآن هو رؤية “إشارات محددة حول الالتزام والانخراط من قِبل كوريا الشمالية” وحاجتها إلى الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي بشكل سريع وحسن نية.
وشدد ماكرون على أنه لن يتم السماح باستخدام الأسلحة الكيميائية في أوروبا، روسيا، أو سوريا.
وأشار ماكرون إلى أن الأمن الجماعي يحتم مكافحة الإرهاب في كل مكان ينبغي فيه ذلك.
وقال ماكرون إن العالم لا يمكن أن يُختزل في التنافس بين بكين وواشنطن بغض النظر عن قوة الطرفين والتاريخ الطويل الذي يربط بلاده والولايات المتحدة.
وأضاف ماكرون أن العالم يجب أن يؤسس نظاماً جديداً يفرض على أوروبا لعب دور كامل في ظل الأزمة.
وشدد ماكرون على أن أوروبا عليها أن تحمل نظرتها بشأن المستقبل وأن تأتي بحلول جديدة.
وأوضح ماكرون أن السلام في الشرق الأوسط يُعد حاجة ومتطلباً للجميع.
وقال الرئيس الفرنسي إن التدخلات الأجنبية في ليبيا فاقمت الأزمة هناك وأنه لا بد من احترام حظر السلاح على ليبيا.
وأكد الرئيس الفرنسي أن هناك من يقوم بنقل المرتزقة والإرهاب إلى ليبيا، مضيفاً أنه يجري العمل من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا.
ودعا الرئيس الفرنسي تركيا إلى توضيح تصرفاتها على الأراضي الليبية.
المصدر: النيل للأخبار