أعلنت السلطات الفرنسية، اليوم الجمعة، أنها ستنشر نحو 100 ألف عنصر من الشرطة والدرك والجيش؛ لتأمين احتفالات عيد رأس السنة الجديدة 2017 في جميع مدن البلاد.
وأوضح مصدر مطلع أنه طوال عطلة نهاية الأسبوع سيتم نشر في أرجاء فرنسا نحو 36 ألفًا من الدرك و60 ألفًا من الشرطة، بالإضافة إلى 7 آلاف جندي تابعين لعملية “الحارس”؛ وذلك من اجل تأمين الأراضي الفرنسية لا سيما المناطق الحيوية والمكتظة مثل جادة الشانزيليزيه الشهيرة التي من المنتظر أن تستقبل خلال الاحتفالات أكثر من نصف مليون شخص.
وأكد المصدر أن الخطة الأمنية ستأخذ في الحسبان الهجمات بواسطة السيارات والشاحنات مثلما حدث في نيس وبرلين مؤخرًا، موضحًا أن كتلاً من المتاريس الإسمنتية وحواجز أخرى يتم وضعها أمام بعض المباني والمتاجر والمناطق التي يتوقع أن تستقطب عددًا كبيرًا من المحتفلين والشباب.
وكانت أجهزة الأمن الفرنسية قد أعلنت أنها أوقفت بشكل احترازي بعض العناصر التي يشتبه في تخطيطها للقيام بهجمات إرهابية خلال عيد رأس السنة، بينهم أشخاص مقربون من شبكات متطرفة.
ويأتي هذا الانتشار الأمني المكثف بعد سلسلة من الهجمات الإرهابية التي ضربت فرنسا خلال عامي 2015 و2016 والتهديدات الأمنية التي أطلقها تنظيم “داعش” الإرهابي بسبب مشاركتها في الحرب على الإرهاب في إطار التحالف العسكري الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا والعراق.
المصدر : أ ش أ
