دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو، الثلاثاء، إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في مدينة حلب السورية التي دمرها القتال.
وأضاف إيرو في بيان “نحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى لوضع سبل لإنهاء الاقتتال والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول دون عقبات”، وفق ما نقلت “رويترز”
وأعلن الجيش السوري وحلفاؤه انتزاع السيطرة على مساحة كبيرة من الأراضي في شرق حلب من مقاتلي المعارضة الاثنين، في هجوم متسارع يهدد بالقضاء على المعارضة في أهم معقل حضري لها.
والسيطرة على شرق حلب ستمثل أكبر انتصار لقوات الحكومة السورية منذ بدء الانتفاضة التي تهدف إلى الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، إذ يستعيد بذلك سيطرته على المدينة بأكملها باستثناء منطقة واقعة تحت سيطرة الأكراد الذين لم يقاتلوا ضده.
فى غضون ذلك ، وجهت الأمم المتحدة نداء عاجلا إلى أطراف الصراع في سوريا بوقف القصف شرق مدينة حلب, مطالبة بالسماح بعبور المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قوله إن”أحياء حلب الشرقية لم تلق مساعدات منذ أوائل يوليو الماضي, مؤكدا أن الحصص الغذائية ومخزونات وكالات الإغاثة العالمية قد نفدت بشكل كامل منذ 13 من نوفمبر الجاري .
وأعرب دوجاريك عن قلق الأمم المتحدة البالغ حيال مصير نحو 275 ألفا من المدنيين في شرق حلب يعيشون في ظروف وصفها ب “المروعة”.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أمس اقتراب نفاد الأغذية في الأحياء الشرقية لمدينة حلب السورية..وذلك على لسان رامش راجاسينجام مساعد المنسق الإقليمي للشئون الإنسانية في الأزمة السورية.
