بدأت فرنسا اليوم الثلاثاء بتطبيق المرحلة الثانية من خطة رفع الحجر الصحي المفروض على السكان منذ أكثر من شهرين في إطار مواجهة انتشار فيروس كورونا، وتتضمنن هذه المرحلة رفع القيود على حركة التنقل والسفر الداخلي وافتتاح المطاعم والمسارح والمتاحف وحدائق الحيوانات.
وأودى فيروس كورونا المستجد بحـياة 28,833 شخصا حتى الآن في فرنسا بحسب آخر حصيلة رسمية منشورة على الموقع الرسمي الذي خصصته الحكومة الفرنسية لذلك الغرض.
وفتحت المقاهي الباريسية أرصفتها مجددا للرواد اليوم في مؤشر إلى عودة الحياة ببطء إلى طبيعتها في أوروبا، فيما يواصل فيروس كورونا المستجد تفشيه في أمريكا الجنوبية مهددا بانهيار الأنظمة الصحية فيها.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب العودة إلى “حياة شبه طبيعية” بعد عزل مستمر منذ شهرين ونصف وسيكلف اقتصاد فرنسا كما سائر الدول ثمنا باهظا إذ تتوقع السلطات انكماشا بنسبة 11% على أقل تقدير هذه السنة.
وإن كانت المقاهي في باريس ومنطقتها لا يمكنها استقبال الرواد إلا في مساحاتها الخارجية، فبإمكان الحانات والمطاعم في باقي البلد فتح صالاتها بشرط الالتزام بشروط التباعد الاجتماعي.
وقال نائب رئيس اتحاد المهن والصناعات الفندقية إيرفيه بيكام “التفاؤل سيد الموقف حاليا. بدأنا نتلقى اتصالات هاتفية لحجوزات”. من جهته صرح رئيس التجمع الوطني للمستقلين في مجال الفنادق والمطاعم ومطاعم الوجبات الجاهزة، ديدييه شينيه: “يمكننا إعادة فتح أبوابنا لكن اقتصاديا لن نحقق أرباحا نعلم ذلك جيدا”.
وبحسب استطلاع أجرته هذه الهيئة فإن حوالى 17% من أصحاب المطاعم أكدوا أنهم غير قادرين على إعادة فتح مؤسساتهم. وقرر البعض الانتظار حتى سبتمبر.
وتفتح المدارس والثانويات وصالات العرض الصغيرة اليوم في معظم أنحاء فرنسا ويرفع الحظر على التنقلات لمسافة تزيد من مئة كلم من المنزل.
المصدر: وكالات