أعرب مسئول ملف المصالحة الوطنية بحركة فتح، عزام الأحمد، عن أمله أن تعمل عملية المصالحة بين حركتي فتح وحماس التي تم التوصل إليها مؤخرا برعاية مصرية، على دفع عجلة عملية السلام، داعيا الجميع الى عدم وضع أي عراقيل أو عقبات أمام طريق المصالحة.
وقال الأحمد – خلال مشاركته على رأس الوفد الفلسطيني في اجتماع لجنة شئون الشرق الأوسط التابعة للاتحاد البرلماني الدولي ضمن اجتماعات دورته (137) المنعقدة في مدينة سانت بطرسبرج الروسية خلال الفترة من 14-18 أكتوبر الجاري، بحسب بيان صادر اليوم بعمان عن المجلس الوطني الفلسطيني – إن ورقة الانقسام استخدمت من قبل إسرائيل والولايات المتحدة وأطراف أخرى للتهرب من استحقاقات عملية السلام.
وأوضح الأحمد لأعضاء اللجنة الأسباب التي جعلت المصالحة أمرا ممكنا ومن ضمنها تغير الظروف الإقليمية والدولية التي كانت عاملا مهما في إنجاح الجهود المصرية.مشيرا إلى أن انهاء الانقسام أصبح ضرورة ملحة في ظل محاربة الإرهاب.
وقال الأحمد إن الاستقبال الشعبي الحافل الذي حظيت به الحكومة الفلسطينية في غزة كان رسالة واضحة من الأهالي للقيادة الفلسطينية بأن الشعب الفلسطيني في غزة قد ضاق ذرعا وأنه يريد نهاية فورية للانقسام وعودة غزة إلى حضن الشرعية الفلسطينية.
ودعا كافة الأطراف الإقليمية والدولية إلى التحرك الفوري باتجاه عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية لإنقاذ حل الدولتين بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وعدم إضاعة الوقت على حساب معاناة الشعب الفلسطيني، كما دعاهم إلى دعم إعادة إعمار قطاع غزة وإنهاء الحصار الظالم المفروض عليها برا وبحرا.
وخلال الاجتماع، هنأت رئيسة اللجنة والأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي الوفد الفلسطيني على نجاح جهود المصالحة.
ويشارك في هذه الاجتماعات أكثر 800 من البرلمانيين، منهم حوالي 90 رئيس برلمان، يمثلون 156 برلماناً، وهو أكبر تجمع برلماني على مستوى العالم يشارك في أعمال الاتحاد البرلماني الدولي.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط