أفادت وكالة الأنباء الروسية الرسمية “تاس” بتشديد الإجراءات الأمنية في موسكو في أعقاب دعوة قائد مجموعة فاجنر إلى تمرد مسلح ضد القيادة العسكرية الروسية.
ونقلت “تاس” عن مسؤول أمني قوله إنه قد تم تشديد الإجراءات الأمنية في موسكو خاصة المواقع الأكثر أهمية وكذلك أجهزة الدولة ومنشآت النقل”.
جاء ذلك في أعقاب تداول صور على شبكات التواصل الاجتماعي ونشرتها أيضا وسائل إعلام إلكترونية، تظهر مركبات عسكرية تسير في المدينة قرب وزارة الدفاع وفي أحد المواقع أمام مجلس الدوما على بعد عشرات الأمتار من الكرملين.
وكان رئيس مجموعة فاجنر يفجيني بريجوجين قد قال إن قواته عبرت الحدود الأوكرانية إلى مدينة روستوف جنوبي روسيا، مهددا بأنه سيدمر كل من يعترض طريقه.
من جانبها نشرت القوات الروسية نقاط تفتيش عسكرية بالقرب من مقر المنطقة العسكرية الجنوبية في مدينة روستوف، وتم تسيير دوريات للشرطة بوسط المدينة، إضافة إلى تحليق مروحيات عسكرية فوق المنطقة.
وقد أكد حاكم مقاطعة روستوف، فاسيلي جولوبيف، أن وكالات إنفاذ القانون تبذل كل ما هو ضروري لضمان سلامة سكان المقاطعة.
من جهة أخرى، أعلنت منطقة ليبيتسك غربي روسيا تشديد الإجراءات الأمنية، ودعت السكان للامتناع عن السفر للمناطق الجنوبية، وخاصة إلى منطقة فورونيج.
المصدر : وكالات
