أعلن ضباط القوات الخاصة الذين استولوا على السلطة في غينيا، غلق الحدود البرية والمجال الجوي في البلاد، كما فرضوا حظر تجوال في كل أنحاء أراضيها من الساعة الثامنة مساء ولحين إشعار آخر.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان ضباط القوات الخاصة الغينية اعتقال الرئيس ألفا كوندي والسيطرة على العاصمة (كوناكري) وكذلك حل مؤسسات الدولة جراء انقلاب.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، قد ندد بشدة- في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”- بـ”أي استيلاء على السلطة بقوة السلاح” في غينيا، ودعا إلى الإفراج الفوري عن الرئيس ألفا كوندي، موضحا أنه يراقب “من كثب” الوضع في غينيا.
يذكر أن فرنسا أدانت، مساء أمس الأحد، محاولة الاستيلاء على السلطة بالقوة في غينيا، داعية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرئيس كوندي، وفقا لبيان وزارة الخارجية الفرنسية، كما أعلنت انضمامها لدعوة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، لإدانة محاولة الاستيلاء على السلطة بالقوة وللمطالبة بالعودة إلى النظام الدستوري.
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أدانت الأحداث التي وقعت، أمس، في العاصمة الغينية (كوناكري)، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن العنف وأي إجراءات خارجة عن الدستور لن تؤدي إلا إلى تراجع فرص غينيا في السلام والاستقرار والازدهار.
المصدر: وكالات
