شن الطيران الحربي الإسرائيلي عند منتصف ليل الأربعاء-الخميس، عدة غارات جوية على مواقع عسكرية سورية في ريف القنيطرة بالجنوب السوري.
وبحسب وكالة سانا التابعة للنظام السوري، فإن الدفاعات الجوية تصدت للغارات الإسرائيلية التي استهدفت المنطقة الجنوبية تحديدًا في منطقة القنيطرة.
فيما أشارت تقارير محلية إلى أنه تم تنفيذ غارات جوية إسرائيلية استهدفت مطار دمشق في سوريا ومواقع حزب الله في القنيطرة.
فيما قالت وسائل إعلام سورية أخرى إنّ الغارات الجوية الإسرائيلية، تستهدف مواقع للجيش السوري في جبال الكسوة غربي دمشق.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف الإسرائيلي “استهدف موقعاً عسكرياً تابعاً للجيش السوري والميليشيات الإيرانية في ريف محافظة القنيطرة”.
ولم يصدر أي تعليق من الجانب الإسرائيلي حول الضربات.
وكثّفت إسرائيل في الأشهر الأخيرة وتيرة استهدافها لمواقع عسكرية في مناطق عدة في سوريا.
وأوقعت غارات إسرائيلية في 13 يناير الحالي على مخازن أسلحة ومواقع عسكرية في شرق سوريا 57 قتيلاً على الأقل من قوات النظام ومجموعات موالية لإيران، في حصيلة تُعدّ الأعلى منذ بدء الضربات الإسرائيلية في سوريا.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكن الجيش الإسرائيلي ذكر في تقريره السنوي قبل بضعة أسابيع أنّه قصف خلال العام 2020 حوالي 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدّم تفاصيل عنها.
وتكرّر إسرائيل أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وكان مصدر عسكري إسرائيلي حذر الأسبوع الماضي أيضا بعيد تلك الغارات العنيفة، أن بلاده كثفت وستواصل تكثيف الغارات على سوريا، لافتا إلى أن “معدل الغارات بات الآن 3 خلال 10 أيام، أما سابقا فكان غارة واحدة كل 3 أسابيع”.
كما شدد على أن “الغارات تتركز على الصواريخ الإيرانية والسورية التقليدية (غير الدقيقة) والرادارات، بهدف منع ضربة أولى في مواجهة مقبلة بصواريخ إحصائية عشوائية تشغل المنظومات الدفاعية”، مضيفا “إسرائيل تريد أن تبقى الصواريخ الدقيقة كي تتمكن لاحقا من إسقاطها”.
المصدر: وكالات