نفى أربعة شرطيين أتراك يحاكمون لقتلهم متظاهرا شابا خلال موجة الاحتجاجات ضد الحكومة فى يونيو 2013، الاثنين الاتهامات الموجهة اليهم فى اليوم الأول من محاكمة تجرى وسط إجراءات أمنية مشددة فى مدينة قيصرى (وسط).
وفى قاعة محكمة حولتها قوات الأمن إلى ما يشبه قلعة حصينة، توالى المتهمون الأربعة على الكلام لينفوا جميعا، أمام عائلة الضحية، ضربهم اياه حتى الموت.
وأكد قائد الشرطيين المتهمين سوان جيكونار للقاضى “كنت احمل هراوتى لكن لم يكن فى حوزتى قضيب كما جاء فى الاتهام (…) لم أعمد إلى أى اعتقال ولم أضرب أحدا لم أكن موجودا هناك لحظة حصول الوقائع”.
وتبنى اثنان من زملائه الرواية الدفاعية نفسها على الرغم من مشاهد كاميرات المراقبة التى أرفقت بالملف.. وقال أحد هذين الزميلين حسين أنجين “لم أكن هناك، لا علم لدى بشأن ما حصل، لا أعرف حتى عما تتحدثون”.. ووحده الشرطى الرابع مولود سلدوجان أقر بأنه “وجه ركلة صغيرة” للضحية عندما كان على الأرض.
المصدر:أ ف ب