أكد علماء الأزهر الشريف والأوقاف والمفكرين والمثقفين وقوفهم صفا واحدا داعما ومساندا للقيادة السياسية المصرية ممثلة في الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسى ومساندة جهوده الوطنية لمكافحة الإرهاب, ووقفهم صفا واحدا خلف القوات المسلحة التي تدافع عن الدين والوطن والعرض والكرامة وعن مصر وأمتها العربية والإسلامية ولرجال الشرطة المحافظين على أمن الوطن.
أعلن ذلك الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اليوم الخميس, في بيان عقب الاجتماع الطارئ لقيادات وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وبحضور ممثلين عن هيئة كبار العملاء بالأزهر وجامعة الأزهر ولفيف من المثقفين والمفكرين.
وأكد الوزير رفض علماء الأزهر والأوقاف والمؤسسات الدينية في مصر لتلك الأكاذيب التي تروجها جماعة الإخوان الإرهابية والتي دعت إلى تكفير رموز المجتمع من علماء دين ورجال إعلام وقضاء بما يستبيح تنفيذ أعمال إفساد ضدهم.
وأشار الوزير في البيان إلى رفض علماء الأزهر والأوقاف لدعاوى الجماعة الإرهابية للقيام بعمليات إرهابية والتهيئة للنيل من رموز المجتمع , مؤكدين وقوفهم خلف رموز المؤسسة الدينية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر والدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية, كما أشادوا بنزاهة واستقلال القضاء المصري الحر والنزيه والذي يقوم بواجبه ورفضهم لما دعت إليه الجماعة الإرهابية بالنيل من مفتى الجمهورية والذي يقوم بواجبه الوطني والديني لصالح المجتمع.
وأعلن علماء الأزهر والأوقاف رفضهم التطاول على الرموز الدينية والثقافية والإعلامية في مصر مؤكدين مساندة جهود مصر لتحقيق التعاون العربى فى مواجهة الإرهاب , مشيدين بالتعاون بين مصر والسعودية والإمارات والكويت وسائر الدول العربية.
وأوضح البيان إدانة العلماء لما تقوم به الجماعة الإرهابية للمتاجرة بدين الله والتحريض على القتل وتهديد فئات المجتمع باعتبارهم كفرة يجوز قتلهم , مطالبين بفضح تلك الافتراءات وملاحقة هؤلاء المخربين المحرضين على القتل بمحاكمتهم دوليا بتهمة الإرهاب ومحليا بتهمة الخيانة العظمى.
وأكد البيان عدم وجود منظمات للدعاة ضد الإرادة المصرية كما ادعى ممثلو تنظيم المنظمات الإرهابية, مؤكدين أن الكيانات الوهمية كالاتحاد العالمي لعلماء الأزهر ونقابة الدعاة المستقلة واتحاد علماء ضد الأزهر هي كيانات وهمية يرفضها علماء الأزهر والأوقاف ولا يعمل بها سوى أعضاء التنظيم الإرهابي من خارج مصر.
المصدر: أ ش أ