في ثالث جولة من العقوبات تعلنها واشنطن منذ انسحبت من اتفاق إيران النووي الأسبوع الماضي، أعلنت الولايات المتحدة وست دول خليجية فرض عقوبات على قادة حزب الله اللبناني بمن فيهم أمينه العام حسن نصر الله بسبب دعمهم للإرهاب.
وتستهدف العقوبات خصوصا أعضاء مجلس الشورى الهيئة التي تتخذ القرارات في الحزب الشيعي اللبناني الذي أنشئ عام 1982، فضلا عن الشركات المتهمة بتمويله.
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين في بيان إنه “من خلال استهداف مجلس شورى حزب الله، فإن دولنا ترفض في شكل جماعي التمييز الزائف بين ما يسمى “الجناح السياسي” والأهداف الإرهابية العالمية لحزب الله”.
وذكر منوتشين بأنه “بناء على أوامر قوة القدس التابعة للحرس الثوري، فإن الأمين العام (لحزب الله) ورئيس مجلس الشورى حسن نصر الله يطيل المعاناة في سوريا ويغذي العنف في العراق واليمن، ويعرض لبنان وشعبه للخطر ويزعزع استقرار المنطقة بكاملها”.
وذكرت الوزارة أن العقوبات فرضتها واشنطن وشركاؤها في مركز استهداف تمويل الإرهاب، الذي يشمل السعودية والبحرين والكويت وعمان وقطر والإمارات.