يسعى السكان في تشيلي الى العودة للحياة الطبيعية غداة زلزال عنيف بقوة 8,3 درجات ضرب وسط وشمال البلاد واوقع عشرة قتلى على الاقل بحسب حصيلة اخيرة.
وضرب الزلزال وهو الاقوى على المقياس العالمي للعام 2015 البلاد مساء الاربعاء في مكان غير بعيد عن الساحل مما ادى الى اجلاء شامل لمليون شخص تخوفا من حصول تسونامي لكن السلطات رفعت الانذار بشانه خلال الليل.
واعلن وزير الداخلية هورهي بورجوس “علينا اضافة شخصين الى قائمة الضحايا الثمانية التي اعلاناه في وقت سابق”، وكان اشار الى ان عدد الضحايا “لا يزال متدنيا جدا” بالقياس الى قوة الزلزال.
وتقع تشيلي على حزام النار في المحيط الهادئ حيث تلتقي صفائح تكتونية يؤدي احتكاكها ببعضها البعض الى نشاط زلزال وبركاني كثيف ولذلك يبقى البلد متحسبا لمثل هذه الكوارث.
وفي فبراير 2010، اجتاح زلزال بلغت قوته 8,8 درجات وتلاه تسونامي قرى بكاملها على ساحل وسط جنوب تشيلي، واسفر عن 523 قتيلا و24 مفقودا وتسبب بأضرار بلغت قيمتها 30 مليار دولار.
ووقع الزلزال عند الساعة 19,54 (22,54 تغ) في البحر وقريبا من الشاطئ وادى الى انهيار منازل في ايلابيل المدينة التي يقارب عدد سكانها 31 الف نسمة.
واعلن محمود علوي المسؤول في وزارة الداخلية “انه الزلزال السادس من حيث القوة في تاريخ تشيلي والاقوى للعام 2015 على الصعيد العالمي”.
المصدر: الفرنسية (أ ف ب)