شن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، غارات جوية على جنوبي وشرقي لبنان، ادعى أنها استهدفت “معسكرا ومباني عسكرية لحزب الله”.
استهدف الطيران الحربي المعادي بغارة مجرى النهر عند الأطراف الجنوبية لبلدة زوطر” بقضاء النبطية (محافظة النبطية/ جنوب).
كما “أغار الطيران المعادي على المنطقة بين دير سريان والقصير” بقضاء مرجعيون (محافظة النبطية)، وفقا للوكالة.
وفي منطقة جزين بمحافظة الجنوب غارات على منطقة جورة الخضر- كوع الفيل بمحيط بلدة القطراني، وعلى بركة الجبور بمحيط كفرحونة، ومرتفعات جبل الريحان.
أما في شرقي لبنان فـ”أغار الطيران الحربي المعادي على منطقة زغرين في جرود الهرمل”، بحسب الوكالة التي زادت بأن “الطيران المعادي شن غارة على جرد بلدة بوداي غرب بعلبك”.
فيما حلق “الطيران الحربي المعادي” على علو منخفض في أجواء الهرمل، وسُمع دوي غارات بعيدة لناحية الجرود..
من جانبه، ادعى الجيش الإسرائيلي في بيان، أن غاراته ركزت على أهداف لـ”حزب الله”.
وقال: “تدمير بنى تحتية معادية ومنصات إطلاق داخل معسكر استخدمه حزب الله لتدريب عناصره، ولتخزين وسائل قتالية”.
كما “هاجم الجيش مباني عسكرية لحزب الله استُعملت لتخزين وسائل قتالية، وعمل منها عناصر الحزب في الآونة الأخيرة”، على حد قول الجيش الإسرائيلي.
وحتى الساعة 09:10 “ت.غ” لم يعقب “حزب الله” ولا الحكومة اللبنانية على العدوان الإسرائيلي الجديد.
ويكثف الجيش الإسرائيلي منذ أكتوبر الماضي هجماته على لبنان ضمن خروقات يومية لاتفاق وقف إطلاق النار الساري مع “حزب الله” منذ 27 نوفمبر 2024.
نهاية ديسمبر الجاري سيكون موعدا لقرار إسرائيل بشأن خوض مواجهة عسكرية جديدة مع “حزب الله”، في حال وافقت الولايات المتحدة على ذلك.
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر 2023 وتحول في سبتمبر 2024 إلى حرب شاملة خلّفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.
وتتحدى إسرائيل الاتفاق بقتلها مئات اللبنانيين منذ بدء سريانه، كما تحتل 5 تلال لبنانية في الجنوب استولت عليها في الحرب الأخيرة، ما يُضاف إلى مناطق لبنانية تحتلها منذ عقود.
كما تحتل إسرائيل أراضي سورية وفلسطين، وترفض الانسحاب منها وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود ما قبل حرب 1967.
المصدر: وكالات أنباء
