أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار أن المجتمع الإكاديمي يثمن الرعاية الكريمة للرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم الجامعي ومتابعته الدقيقة لكافة ملفاته.
وقال عبد الغفار – في كلمة له خلال فعاليات المؤتمر القومي للبحث العلمى – إنني أتقدم باسمي واسم جميع العاملين بمنظومة التعليم العالي بالجامعات الحكومية والخاصة والمراكز والمعاهد البحثية وأعضاء هيئة التدريس و الهيئة المعاونة والباحثين والعاملين والطلاب بالشكر والتقدير على رعاية الرئيس للمؤتمر القومي للبحث العلمي تحت شعار “إطلاق طاقات المصريين ” .
وأضاف عبد الغفار، أن الرئيس السيسي يحفز بشكل دائم تطوير وتحديث منظومة التعليم العالي بكافة عناصرها والتذليل لاي تحديات في أي من ملفاته ، معربا عن تقديره لإصرار الرئيس السيسي على تحقيق مكانة متميزة لمصر لتصبح مصر في مصاف الدول المتقدمة عالميا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي .
وأعرب عبد الغفار عن شكره أيضا للرئيس السيسي لدفعه مسيرة الإنجازات في التعليم العالي والبحث العلمي حتى امتد انتشار الجامعات المصرية والحكومية والخاصة والأهلية ليشمل كافة ربوع الوطن ، كما امتدت شاركتنا مع العديد من دول العالم المتقدم في تطوير التعليم العالي وربط مخرجات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار بخطة الدولة للتنمية المستدامة.
وأكد عبد الغفار أن الوزارة ستبذل كل الجهد في سبيل النهوض بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي بما يليق بمصر ويحقق آمال وطموحات الشعب العظمي .
وعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمى الدكتور خالد عبد الغفار خطة الحكومة للبحث العلمي قائلا “عندما بدأنا في منظومة البحث العلمي في السنوات الماضية كان في هدفنا تطوير منظومة البحث العلمي اعتمادا علي خطة الدولة للتنمية المستدامة في 2030 التي اعتمدت علي محاور: المعرفة والابتكار “.
وأضاف أن ” المحاور ركزت على تهيئة بيئة محفزة لتوطين وانتاج المعرفة، وربط تطبيقات البحث العلمي ومخرجات البحث العلمي بأولويات الدولة، كما ركزت أيضا على تفعيل وتطوير نظام وطني متكامل للابتكار” .
وتطرق إلى الجهات القائمة على البحث العلمي في مصر، مشيرا إلى أن القوي البشرية تتمثل في أعضاء هيئة التدريس مع مراكز الأبحاث الخاصة بالبحث العلمي التي تضم 11 مركزا بحثيا ، وأيضا مراكز بحثية تابعة للوزارت وهيئات أخري وتشمل ما يقرب من 15 مركزا للابحاث ، و300 مركز ابحاث للتطوير بالشركات والمصانع المختلفة ، بالاضافة الي الجامعات الحكومية والخاصة التي يعمل بها ما يقرب من 98 ألف عضو هيئة تدريس .
وأوضح الوزير أن اجمالي القوي البشرية العاملة في مجال البحث العلمي في مصر يقرب من 134 ألف باحث ممثلين في الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية ، بالاضافة الي أن عدد طلبة الماجستير والدكتوراة يقرب من 190 الفا.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار إن “هذه القوى البشرية تتمثل في المعاهد والمراكز البحثية المختلفة والجامعات المتمثلة في مراكز ومعاهد بحثية بالإضافة إلى الوزارات كالزراعة والإنتاج الحربي والاتصالات والتخطيط والاستثمار والإسكان والصحة، ومراكز بحثية تابعة للحكومات وأيضا مراكز بحثية خاصة بالبحوث والتطوير بالشركات المختلفة”.
وأضاف عبد الغفار – في كلمته خلال افتتاح فعاليات المؤتمر القومي للبحث العلمي تحت عنوان “إطلاق طاقات المصريين” – أن “هذه القوى البشرية والبنية التحتية المتمثلة في هذه المراكز هي قوى كبيرة يمكن أن تستغل في دعم البحث العلمي ووصول مصر إلى مركز متقدم، ولكن عندما نقارن مصر بدول العالم نجد أن عدد الباحثين بها أقل من المعدل العالمي”.
وأردف قائلا “لكن نحن نعمل جاهدين في هذا السياق أن تصل مصر إلى المعدل العالمي ويزداد عدد الباحثين بالنسبة إلى مليون مواطن، وذلك عن طريق دعم الكليات العملية التي يمكن أن تزيد أعداد الباحثين بها، فضلا عن دعم الباحثين وربط الصناعة بالبحث العلمي وتشجيع فكرة البحث العلمي على مستوى المدارس”.
وأضاف “ومن هذا السياق كان لابد أن نعمل كدولة في محاور خطط التنمية المستدامة 2030، ونبدأ بوجود بيئة مهيئة لتوطين وإنتاج المعرفة وذلك من خلال هذا المحور كان لابد من إجراء بعض التطويرات مثل تطوير المنظومة عن طريق إضافة مشروعات جديدة تدعم البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار متمثلة في وجود قوانين تمت بالفعل الانتهاء منها”.
وقال “كل هذه القوانين قادرة على أن تهيىء بيئة محفزة لتوطين وإنتاج المعرفة مثل قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وقانون وكالة الفضاء، وقانون التجارب على الحيوانات، وكل هذه التشريعات داعمة بشكل كبير لمنظومة البحث العلمي”.
وأكد أنه لابد من الوصول إلى استراتيجية قومية للبحث العلمي حتى يمكن أن نصل مع الوزارات المختلفة إلى ما هو الاحتياج الفعلي للبحث العلمي ضمن هذا السياق، مشيرا إلى أنه تم التواصل خلال العام الماضي مع كل الوزارات المعنية عن طريق كم كبير من الدراسات واللقاءات للوصول إلى احتياجاتنا في البحث العلمي مثل وزارات الزراعة والري والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والكهرباء والطاقة والنقل .
وأوضح أنه “كان هناك لقاءات دورية للوصول إلى خطة قومية للبحث العلمي يمكن أن تتبناها الدولة، ونصل بها إلى مرحلة التطبيق التي تتم عن طريق التمويل وطرق الترقيات والحوافز “.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار، إن تمويل البحث العلمي يتمثل في دعم حكومي من موازنة الدولة والذي زاد خلال السنوات القليلة الماضية حتى وصل إلى 21 مليار جنيه مقارنة ب 17.8 مليار جنيه في الأعوام السابقة.
وأضاف أنه تم تمويل عدد من الأبحاث عن طريق صندوق العلوم والتكنولوجيا تقدر بحوالي 2126 مشروعا بحثيا ما يقرب بإجمالي تكلفة 1.9 مليار جنيه من خلال السنوات السابقة .
وأشار إلى أنه تم تمويل أيضا كم من المشروعات أكاديمية البحث العلمي بتكلفة حوالي 1.1 مليار جنيه ، مضيفا أنه تم عمل تشريعات وتتمثل في قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار يمكن أن يساهم في تشجيع لقطاع الصناعة بألاستثمار في البحث العلمي.
وأضاف أن الوزارة تتواصل مع الهيئات العالمية لدخول في شراكات وبالفعل تم تمويل أكثر 400 مشروع واتفاقية مع مختلف دول العالم ، مشيرا إلى أن الوزارة كانت حريصة على التوسع مع شراكات عالمية للوصول إلى تمويل لا يعتمد فقط على ميزانية الدولة.
وأوضح أن الوزارة حرصت أيضا على تمثيل مصر في كل المنظمات والمبادرات الدولية خاصة بالبحث العلمي وهو ما أدى الى أن تصل نسبة التعاون في النشر العلمي إلى 51% من إجمالي أبحاث المنشورة للمصريين على مستوى العالم .
وأضاف أنه تم نشر ثقافة البحث العلمي والتعليم بين فئات المجتمع خاصة الشباب عن طريق معرض القاهرة الدولي للابتكار السنوي وذلك من خلال برامج تلفزيونية تدعو للبحث العلمي في مرحلة الدراسة ما قبل الجامعية .
وأشار عبدالغفار أن الوزارة عملت على تطوير البنية التحتية للبحث العلمي حيث تبنت الوزارة مشاريع كبيرة في هذا الصدد بتكلفة 500 مليون جنيه عن طريق إنشاء معامل مركزية وحصول بعضها على الاعتماد الدولي وانتشار المكتبات الرقمية وتدويل النشر المحلي حتى يصل للعالمية.
ولفت إلى أنه تم إنشاء 56 معملا مركزيا بتكلفة 250 مليون جنيه وحصول 37 معملا على الاعتماد الدولي من بينهم معامل خاصة لوكالة الفضاء المصرية ومركز دولي بحثي للعلاج بالخلايا الجذعية والتوسع في إنشاء مرصد فلكي جديد.
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار إلى أنه تم التوسع في معهد بحوث الأرض القاحلة ومعهد بحوث الهندسة الوراثية ومعهد بحوث المعلوماتية والتكنولوجيا المتقدمة والمواد الجديدة والمتجددة وذلك من خلال مدينة الأبحاث العلمية ببرج العرب .
وأضاف أن الوزارة توسعت في مجال بحوث الألكترونيات عن طريق دعم بحوث الالكترونيات الذي يصل إجمالي الاستثمارات حتى 2022 ما يقرب من 2.3 مليار جنيه ، مضيفا أن سيتم إنشاء مركز حضاري كبير خاص ببحوث الالكترونيات سيتم الانتهاء من كل مراحله عام 2022 .
وتابع عبدالغفار قائلا إن خطة الدولة التنمية المستدامة 2030 كان لابد من وجود رابط بين تطبيقات ومخرجات البحث العلمي والاولوية القومية للدولة .
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار”إنه تم التركيز على جميع المحاور ومخرجات البحث العلمي لخدمة الأولويات القومية للدولة مثل الزراعة والغذاء والمياه والصحة والطاقة والصناعات الاستراتيجية ، والتعليم والأمن القومي ، وحماية البيئة ، مشيرا إلى أنه تم التركيز على جميع تلك المحاور ليتمكن البحث العلمي من حل أي مسألة وأن يكون للبحث العلمي دور أساسي في حل المشاكل القومية .
وأشار إلى أن الوزارة دعمت بعض البحوث الأساسية والتطبيقية بما يقرب من 600 مشروع بتكلفة إجمالية بلغت 500 مليون جنيه ، لافتا أنه في مجال الزراعة والغذاء، قدمت الوزارة داعما بما يقرب من 100 مليون جنيه لعدة مشروعات قومية ، مما أدى إلى زيادة إنتاجية القمح من متوسط 18.5 أردب للفدان إلى 24.5 أردب للفدان .. لافتا أيضا إلى أن هناك استثمارا كبيرا بين أكاديمية البحث العلمي والوزارة لتطوير كبيرة في هذا المجال .
وعن الطاقة الجديدة والمتجددة، قال عبدالغفار ” إنه تم افتتاح محطة الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء وتحلية المياه في برج العرب ، وتم انشاء محطة لنفس الغرض في بلبيس .. وتم انشائها بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي بمنحة قدرها 25 مليون يورو .. لافتا إلى أنه في مجال تحلية المياه تم تمويل أكثر 14 مبادرة ومشروع بإجمالي تمويل تجاوز 50 مليون جنيه.
وفي مجال العلوم الاجتماعية والانسانية ومحاربة الإرهاب والتطرف ، قال عبدالغفار ” تم تمويل ما يقرب من 9 مبادرات ومشروعات بإجمالي 15 مليون جنيه ، حتى يكون هناك ثقافة العلم التي تحمي الأجيال الجديدة من التطرف والإرهاب ” .
وبشأن تعميق التصنيع المحلي قال وزير البحث العلمي ” إن الوزارة تسعى إلى تنفيذ عدة مشروعات للصناعات المحلية بما يقرب من 33 مبادرة ومشروع بإجمالي 84 مليون جنيه .. وتشمل إنتاج قطاع غيار عالية الجودة لخدمة محطات الكهرباء ، وتصنيع عربات للقطار ذات الطابقين .. وبعض الأبحاث في مجال البتروكيماويات والتعاون مع الهيئة القومية للانتاج الحربي في تنفيذ بعض أجهزة الاطفاء الذاتي .
وأوضح وزير البحث العلمي أنه تم عمل برامج لتلبية احتياجات المجتمع عن طريق صندوق العلوم والتكنولوجيا ويتم صرف بها ما يقرب من 3 ملايين جنيه لكل مشروع لخدمة الصناعة ، وبرنامج للتحديات الوطنية .. لافتا إلى التوسع في مكاتب نقل التكنولوجيا في الجامعات الحكومية والخاصة بما يقرب من 42 مركزا لنقل التكنولوجيا بالجامعات ، بتمويل يصل إلى 40 مليون جنيه .
وعن تفعيل نظام وطني متكامل للابتكار ، قال عبدالغفار ” إن ذلك يأتي تماشيا مع خطة الدولة 2030 ، وتم التوسع في طلبات الحصول على براءات الاختراع وصلا خلال العام الماضي إلى 8550 طلب لبراءة الاختراع ، وحصل منهم 1892 على براءة اختراع .. مشيرا إلى أنه عن طريق القانون الجديد يمكننا تحويل كل البراءات الاختراع والأفكار البحثية يمكن تطبيقها على أرض الواقع .
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار إن دعم الابتكار تم عن طريق برامج كثيرة للحاضنات التكنولوجية، حيث تم إنشاء 17 حاضنة تكنولوجية وخاصة في مجالات الصناعات النسيجية وإنترنت الأشياء والتعليم الإبداعي والإلكترونيات والزراعة والغذاء وتكنولوجيا المعلومات والتصميم، لافتا إلى أنه تم التركيز على الحاضنات التكنولوجية التي تدعم المبتكرين في مجالات تحتاجها الدولة بالفعل.
وعن برنامج (أستاذ لكل مصنع)، قال عبد الغفار إنه برنامج يربط البحث العلمي والأكاديميين بقطاع الصناعة من خلال تقديم الدعم اللازم لإتاحة الفرصة للباحث من الجامعات والمراكز البحثية لدراسة مشكلة موجودة بإحدى المؤسسات الصناعية وطرح الحلول، فيما يقدم برنامج (علماء الجيل القادم) منحا في مختلف التخصصات للحصول على درجة الماجيستير وكذلك توفير برنامج تدريبي لتأهيل شباب الباحثين في المهارات العامة والمتخصصة كشرط للحصول على المنحة.
ولفت الوزير إلى دعم مشروعات التخرج الابتكارية للطلاب (برنامج بدايتي)، وبرنامج (جسور التنمية) الذي يعمل على تطوير نظام وطني متكامل للابتكار من خلال 43 مشروعا لربط العلماء المصريين في المهجر بالوطن الأم من خلال تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة بين علماء داخل جامعات مصرية وعلماء موجودين في الخارج، بتمويل يقرب من 41 مليون جنيه.
وأضاف عبد الغفار أنه تم إنشاء صندوق لرعاية المبتكرين والنوابغ، ومضاعفة جوائز الدولة التي تمنحها للعلماء والشباب المبتكرين، واستحداث 4 جوائز جديدة في مجالات الزراعة والمياه والطاقة والدواء بقيمة 250 ألف جنيه لكل جائزة، وتقديم حافز التفوق في العلوم والابتكار والذي يستهدف الطلاب الناجحين في شهادة إتمام الثانوية العامة وما يعادلها.
وأكد الوزير أن السنوات الماضية شهدت زيادة كبيرة في مجال النشر العلمي بالمجلات المفهرسة عالميا حيث بلغ عدد الأبحاث المنشورة في عام 2017، 18375 بحثا، مشيرا إلى أن مصر وصلت إلى الترتيب الـ 35 بين 223 دولة من حيث النشر العلمي في عام 2017.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، الدكتور خالد عبد الغفار أن الأبحاث المصرية منشورة في أعلى 10% من المجلات المفهرسة عالميا كما وصلنا إلى ما يقرب من21 % من الأبحاث المصرية تم نشرها في أعلى 10 مجلات على مستوى العالم .
وأشار الوزير إلى أن البحث العلمي الذي يجري في الفترة الأخيرة هو بحث علمي يمكن قياسه بالعالمية وفي تخصصات مختلفة ، لافتا إلى أن مصر احتلت المرتبة 17 بين دول العالم في مجال علوم الأدوية والسموم ونحن نتميز في هذه المجال من النشر الدولي.
وأضاف عبد الغفار ” كما أن مصر تتميز في أبحاث النانو تكنولوجي وقد صلت إلى المرتبة 23 على مستوى العالم وهي متقدمة عن دول مثل هولندا والسويد في هذه المجال مؤكدا أننا نستطيع أن نتخصص في تخصصات معينة ونركز عليها حتى يكون لنا السبق في البحث العالمي في مجالات كثيرة من ضمنها الأدوية والسموية وعلوم النانو تكنولوجي ” .
وأشار عبد الغفار إلى أن تخصص الطب والهندسة والكيماء والكيماء الحيوية من أكثر التخصصات التي تميزت بها مصر في البحث العالمي وفي الدوريات المنشورة عالميا، ونستطيع خلال الفترة القادمة أن نركز على العلوم الزراعية والطبية والهندسية والكيمائية حتى نطور في هذه المجالات .
وفيما يتعلق العمل على تحسين ترتيب الجامعات قال عبد الغفار ” تم تشكيل لجان داخل كل جامعة وتم عمل ورش عمل داخل مصر وخارجها بالاتفاق مع بنك المعرفة المصري حتى تستطيع أن تتعلم وتتدرب كل الجامعات على الدخول في الترتيب العالمي .. مضيفا ” خلال الايام القليلة الماضية وصل تقارير من الهيئة الدولية البريطانية لتقييم التحصصات الأكاديمية والجامعات ووصل تخصص الهندسة والتكنولوجيا في جامعة القاهرة لترتيب 231 وجامعة الإسكندرية 318 وجامعة عين شمس 392 على مستوى العالم”.
وتابع وزير التعليم العالي أيضا في مجال العمارة والبناء حصلت جامعة القاهرة على ترتيب 301 لـ 350 على مستوى العالم من ما يقرب من أكثر من 20 ألف جامعة على مستوى العالم من هذه التخصص في مجال الطب جامعة القاهرة وجامعة عين شمس واسكندرية حصلنا على مراكز من 251 حتى 400 على مستوى العالم ” .
واستطرد عبد الغفار ” في مجال الزراعة حصلت جامعة الإسكندرية وجامعة القاهرة على ترتيب متقدم أيضا 201 لـ 250 وفي مجالات العلوم الطبيعية حصلت جامعة القاهرة على ترتيب 400 ..” مشيرا إلى أن ذلك يدل على تحسين ترتيب الجماعات المصرية في المجلات المتخصصة ونعمل خلال الشهور القادمة أن يصل ترتيب الجامعة في نفس المؤسسة البريطانية عندما يصدر التقرير السنوي في شهر مايو أن يتحسن ترتيب الجامعات .
وأضاف عبد الغفار” في مجال علوم الصيدلة حصلت جامعة القاهرة على ترتيب من 151 لـ200 أيضا جامعة الاسكندرية أيضا على حصلت على 151 من 200 على مستوى العالم ”
عقب ذلك تم عرض فيلم تسجيلي بعنون “إطلاق طاقات المصريين في البحث العلمي”، حيث تناول الفيلم أهم الاختراعات في البحث العلمي والتي تتمثل في مشروع التطبيقات المتعددة للطاقة الشمسية الحرارية في منطقة برج العرب وهو مشروع مثالي جدا لجاجة مصر للطاقة والكهرباء والمياه، ومشروع تطوير المحاصيل الزراعية الاستراتيجية والصوامع، بالإضافة إلى مركز أبحاث الجينوم والسرطان بالمنصورة، ومعهد القياس والمعايرة بالهرم، ومعهد بحوث الإليكترونيات بالنزهة الجديدة.
وفي الختام عرض الفيلم جزء من كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في منتدى شباب العالم في شرم الشيخ والتي شدد فيها على ضرورة الاعتماد على طاقات الشباب وتنظيم الاستفادة منها لمواجهة التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية على مستوى العالم وذلك من أجل عالم بلا عنف أوجهل أو مرض أو فقر وهي ضرورة حتمية لا رفاهية للاختيار فيها.
المصدر : أ ش أ