قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، اليوم الأحد، إن حادث الفجيرة هو اعتداء على الإمارات والدول الأخرى وسلامة الملاحة الدولية، لافتاً إلى أنه يرفع التوتر في المنطقة.
وأضاف وزير الخارجية الإماراتي، خلال مؤتمر صحفي عقد في أبوظبي مع نظيره الألماني هايكو ماس، أن الاعتداء على ناقلات النفط يشكل مصدر قلق وتوتر.
وأعرب عن ترحيب الإمارات بانضمام دول أوروبية للتحقيق في اعتداء ناقلات النفط.
وقال إنه يجب أن يشمل الاتفاق مع إيران، بالإضافة إلى الملف النووي وقف دعمها للإرهاب وبرامج الصواريخ الباليستية، كما شدد على ضرورة أن تكون دول المنطقة طرفاً في الاتفاق مع إيران.
وأوضح بن زايد أن الإمارات والسعودية والنرويج مستمرة في التحقيق لإفادة مجلس الأمن بتفاصيل الاعتداء الذي وقع قبالة سواحل الفجيرة.
وقال “بحثنا ملفات إيران والسودان واليمن وسوريا وسائر القضايا الإقليمية”.
من جهته، شدد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، خلال المؤتمر الصحفي، على أهمية استقرار منطقة الخليج العربي. ودعا إلى عدم تفويت فرصة اتفاقية ستوكهولم في اليمن.
وتمسك وزير الخارجية الألماني بضرورة التوصل إلى حل سياسي في السودان.
وقال ماس “سأبلغ إيران غداً برفض الاتحاد الأوروبي لبرامجها الصاروخية”، مؤكدا أن دور إيران في سوريا والعراق واضح.
المصدر: وكالات