دعت حكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة من الامم المتحدة، بعد اجتماع مع وفد أمريكي في العاصمة طرابلس، إلى “توسيع التعاون” مع الولايات المتحدة.
وعقد اللقاء رئيس حكومة الوفاق فايز السراج وفريقه، مع قائد القيادة العسكرية الاميركية لإفريقيا (افريكوم) توماس وولدهاوسر والقائم بالأعمال الأمريكية ستيفاني وليامز.
وقالت حكومة الوفاق في بيان وضعته على صفحتها على موقع فيسبوك إنها “أشادت بدعم أفريكوم للحرس الرئاسي وحرس السواحل وأجهزة وزارة الداخلية” لكنها “دعت إلى توسيع مجالات التعاون لتشمل الاقتصاد والتنمية”وذلك خلال لقاء في قاعدة بحرية في طرابلس.
وقالت القائم بالاعمال الاميركية ان واشنطن انفقت 635 مليون دولار لدعم ليبيا بعد اطاحة نظام معمر القذافي.
وأضافت في بيان إنه “خلال العام الماضي زادت الولايات المتحدة المساعدة الثنائية لليبيا لتحسين أمن المطارات والحدود والحفاظ على النظام وادارة السجون وبناء القدرات الليبية في مجال ازالة الالغام”.
ويأتي الاجتماع الثنائي الذي عقد في قاعدة بحرية في طرابلس بعد ايام على زيارة السراج الى باريس حيث أعلن الاطراف الأربعة الرئيسيون في النزاع الليبي التزامهم العمل معا لتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية في العاشر من ديسمبر.
وجاء ذلك في اعلان صدر في نهاية اجتماع دولي في باريس استضافه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي اعتبر اللقاء “خطوة رئيسية نحو المصالحة”.
ورأت وليامز أن الدعم الأمريكي وحده لن يحل مشاكل البلاد. وقالت ان “الحل الدائم الوحيد لليبيا هو تجاوز المأزق السياسي”.
واضافت ان “الولايات المتحدة تعتقد ان الانتخابات يجب ان تجرى في اسرع وقت ممكن لكن يجب الاعداد لها بشكل جيد لتجنب مزيد من عدم الاستقرار”. واكدت مجددا دعم واشنطن للمبعوث الخاص للامم المتحدة لليبيا غسان سلامة.
من جهته، اكد الجنرال توماس وولدهاوسر ان “مطاردة الارهابيين مستمرة” في ليبيا، كما ورد على صفحة حكومة الوفاق على فيسبوك.
وقال ان “عمليات مطاردة فلول الإرهاب مستمرة وإن قواته تقوم برصد ومتابعة تجمعاتهم واستهدافها بالتعاون والتنسيق الكامل مع حكومة الوفاق”.
المصدر:وكالات