أعلنت حركة “طالبان” عن نيتها عقد لقاءات مع حكام ومسؤولين سابقين في معظم ولايات البلاد، لبحث إمكانية التعاون معهم.
وأوضح مسؤول في “طالبان” لوكالة “رويترز” اليوم الأحد أن قيادات الحركة من المقرر أن يجتمعوا خلال الأيام القليلة القادمة مع حكام ومسؤولين حكوميين سابقين في أكثر من 20 من أصل ولايات أفغانستان الـ34 ، بهدف طمأنتهم على أمنهم والبحث عن التعاون من قبلهم.
وشدد المسؤول على أن الحركة لا تجبر أي مسؤول سابق على الانضمام إليها وإعلان ولائه لها، مضيفا: “لديهم الحق في مغادرة البلاد إذا كانوا يرغبون في ذلك”.
كما رجح المسؤول إمكانية استئناف عمل المدارس والكليات في مختلف أنحاء البلاد.
وفي تعليقه على التطورات الأخيرة حول مطار كابل، قال المسؤول: “نسعى إلى أن يكون هناك وضوح تام بشأن خطة خروج القوات الأجنبية.. إدارة الفوضى خارج مطار كابول مهمة معقدة”.
وكانت قناة “سكاي نيوز” Sky News، ذكرت نقلا عن وزارة الدفاع البريطانية، أن 7 أشخاص قُتلوا في حشد قرب مطار كابل وسط حالة من الفوضى مع تجمع الآلاف لمحاولة الفرار من أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد.
وأفادت “سكاي نيوز” أن وزارة الدفاع قالت في بيان، اليوم الأحد: “الأوضاع على الأرض لا تزال في غاية الصعوبة، لكننا نبذل قصارى جهدنا لإدارة الوضع بأكبر قدر من السلامة والأمن”.
كان مسؤول بحلف شمال الأطلسى “الناتو”، قد صرح فى وقت سابق اليوم الأحد، مقتل 20 شخصا خلال الأسبوع الماضى، بمطار كابول ومحيطه بالتزامن مع عمليات الإجلاء.
تصريح مسئول الناتو يأتى بعد ساعات قليلة من أعلان الجيش البريطاني مقتل سبعة مدنيين أفغان قرب مطار كابول الدولي بأفغانستان، وذلك وسط فوضى الفارين من سيطرة حركة طالبان على البلاد.
وقالت وزارة الدفاع – في بيان نقلته شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية اليوم الأحد – “إن الظروف على الأرض لا تزال صعبة للغاية لكننا نبذل قصارى جهدنا لإدارة الوضع بأمان قدر الإمكان”.
يشار إلى أن المطار هو النقطة المحورية لآلاف الأشخاص الذين يحاولون الفرار من حركة “طالبان” بعد سيطرتها على كابول قبل قرابة إسبوع.
المصدر : وكالات
