أعلنت حركة طالبان الأفغانية اليوم السبت, رفضها لاستئناف محادثات السلام المتوقفة منذ فترة طويلة مع الحكومة الأفغانية, مؤكدة أن لديها شروطا مسبقة لعقد المحادثات.
وقالت الحركة -في بيان لها “نريد أن نكرر موقفنا مجددا; بأنه حتى ينتهي احتلال القوات الأجنبية, وحتى يتم رفع أسماء طالبان من على القوائم السوداء الدولية, وحتى يتم تحرير معتقلينا, فلن تسفر المحادثات عن أية نتائج”.
وأضاف البيان “نقول بما لا يقبل الشك, إن زعيم طالبان لم يفوض أحدا للمشاركة في هذا الاجتماع, ولم يقرر مجلس قيادة الإمارة الإسلامية المشاركة فيه.
ويأتي البيان في الوقت الذي من المفترض أن تبدأ فيه محادثات مباشرة بين طالبان والحكومة الأفغانية غدا في العاصمة الباكستانية إسلام أباد.
وعلقت صحف على البيان بقولها “إن هذا الإعلان يعصف بالجهود التي تبذلها أفغانستان والصين وباكستان والولايات المتحدة لإعادة بدء المفاوضات الهادفة إلى إنهاء التمرد الدامي طويل الأمد لطالبان في أفغانستان”.
والتقت وفود من أربع دول أفغانستان والصين وباكستان والولايات المتحدة في كابول أواخر فبراير الماضي في جولة رابعة من المحادثات التي تهدف إلى إحياء عملية السلام الوليدة, التي كانت قد توقفت الصيف الماضي.
وكانت الدول الأربع قد دعت إلى إجراء محادثات مباشرة بين طالبان وكابول بحلول هذا الأسبوع, وهى مهلة وصفها المحللون بأنها غير منطقية تماما.
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )