يرى حلمي الأسمر في صحيفة العربي الجديد ان العالم تعامل مع السلاح الفلسطيني كما يتعامل مع سلاح المليشيات في أفريقيا أو كولومبيا، لكنه يتجاهل أن هذا السلاح نشأ في سياق استعمار دائم، وليس في حربٍ أهلية. حين سلّمت منظمة التحرير سلاحها الثقيل في بيروت، ظنّ العالم أنه أنهى “مرحلة العنف”، لكنه لم يفهم أنه أنهى مرحلة التوازن.
وأوضح الكاتب في صحيفة العربي الجديد ان هناك من يتحدّث اليوم عن ثلاث مراحل لنزع سلاح حركة حماس: التجميد العسكري المؤقت: بقاء السلاح من دون استخدام مقابل إعمار وهدوء. النزع المشروط: تخزينه تحت إشراف دولي مع ضمانات سياسية. النزع الكامل: تسليم شامل له مقابل تسوية نهائية. ولكن الواقع يقول: لا الثاني ولا الثالث قابل للحياة قبل أن تتحقق معادلة العدالة.

